درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، قاعدة من ذهب، علينا أن ننظر فيها في كل شؤون حياتنا، إزالة التعديات أمر واجب على الحكومة القيام به كونه يحافظ ليس على أملاك الحكومة بل على أملاك الشعب ، ولكن هذا الحق إذا كان تحققه سيؤدي إلى مفسدة أكبر من المصلحة المتحققه فالأوجب ترك المصلحة المتحققة بالقوة تجنبا لمفسدة أكبر في حالات بعينها وعلى سبيل المثال القرية البدوية .
وهنا لست معنيا أن أهلل وأكبر على ما اتخذه رئيس لجنة العمل الحكومي من إجراءات وقرارات تتعلق بالشأن العام ومصلحة أبناء الشعب وخاصة القرية البدوية ، ولكن إحقاقا للحق أقولها ودون تحفظ عشرة على عشرة أستاذ عصام الدعاليس ، موقف وقرارات نابعة من إحساس بالمسئولية العاليه التي عليها اللجنة ومن يقودها.
لا أريد أن افصل فيما قرره عصام الدعاليس ولكنه عين العقل الذي يجب ان يتحكم في تصرفات الحكومة وإجراءاتها على الأرض ، وهذا أقل وصف يمكن أن نصف به ما أقرته لجنة العمل الحكومي.