سجل الشاطئ الهبوط التاريخي الأول من الدرجة الممتازة بعدما خسر (3×2) من الهلال في المباراة التي شهدت تأكيد بقائه رسمياً بين الكبار.
ولم يستطع الشاطئ الاستفادة من تعثر الأهلي والحفاظ على امكانية بقائه لو حقق الفوز على الهلال الذي فرض شخصيته وخطف نقاط المباراة كاملة.
ورغم أن الشاطئ تقدم بالنتيجة مرتين لكن الهلال استطاع التعامل مع المباراة بصورة ساعدته على تحقيق الفوز وتجاوز الضغط الجماهيري في المباراة.
وفي المباراة الثانية وضع الأهلي نفسه في مأزق كبير بعدما فرط بفوز كان قريب من ميدان شباب خانيونس الذي فرض التعادل بهدف لمثله.
وبهذا التعادل رفع الأهلي رصيده إلى 19 نقطة في المركز الحادي عشر وقبل الأخير، وبات أمام خيار وحيد وهو الفوز على شباب جباليا لتجنب الهبوط والبقاء، وأي نتيجة غير ذلك سيكون الأهلي ثاني الهابطين برفقة الشاطئ.