قائد الطوفان قائد الطوفان

2011 .. أحداث ساخنة في الساحرة المستديرة

الرسالة نت – وكالات

بعدما جذبت بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا القدر الأكبر من الأضواء والاهتمام في عام 2010 ، سينتظر العالم أربع سنوات أخرى حتى تعود بطولة كأس العالم إلى الملاعب مجددا من خلال مونديال 2014 بالبرازيل.

ولكن عجلة كرة القدم لن تتوقف عن الدوران في عام 2011 حيث ينتظر أن يشهد هذا العام العديد من الأحداث الكروية الساخنة.

ومع إسدال الستار عن عام 2010 يوم الجمعة الماضي وانتظار القدوم المرتقب للعام الجديد، تدور في أذهان عشاق الساحرة المستديرة العديد من الأسئلة ومنها : من سيفوز بلقب كأس آسيا الشهر المقبل في قطر؟ وهل يستطيع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة ريال مدريد إلى إيقاف سطوة برشلونة على ساحة كرة القدم الأسبانية ؟ ومن سيفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في 2011 ؟ ومن سيفوز بلقب كأس ليبرتادوريس ؟ وهل يستطيع ليونيل ميسي مهاجم برشلونة قيادة المنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها بلاده منتصف العام ؟.

كل هذه الأسئلة ستجد إجاباتها على مدار الشهور القادمة من خلال جدول حافل بالبطولات والمباريات.

ولكن أول الأحداث البارزة التي ينتظرها عام 2011 سيكون التتويج بجائزة الكرة الذهبية التي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية لأفضل لاعب في العالم لعام 2010 .

ويتنافس على هذه الجائزة لعام 2010 ثلاثة من لاعبي برشلونة وهم الأسبانيان تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا والأرجنتيني ميسي.

ويبدو تشافي وإنييستا هم الأكثر ترشيحا بعدما ساهما بقدر كبير في فوز منتخب بلادهما بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وإذا توج بالجائزة أي منهما سيصبح أول لاعب أسباني يفوز بهذا اللقب منذ أن فاز به لويس سواريز في عام 1960 .

وإذا لم تذهب الجائزة لإنييستا، سيكون تشافي هو المرشح الآخر بعد الأداء الراقي له مع برشلونة والمنتخب الأسباني على مدار عام 2010 .

وعلى أي حال ، جاء اقتصار المنافسة على جائزة الكرة الذهبية بين ثلاثة من لاعبي برشلونة ليبرهن تماما على الأداء الهجومي الرائع للفريق.

ويواجه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مهمة ثقيلة في عام 2011 مع فريقه الجديد ريال مدريد وهي إسقاط برشلونة من فوق عرش كرة القدم الأسبانية بعدما نجح مع فريقه السابق إنتر ميلان الإيطالي في الإطاحة ببرشلونة من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي.

وقال مورينيو :"أريد أن أصبح أول مدرب يفوز بلقب دوري الأبطال مع ثلاثة فرق مختلفة".   

ويحتاج مورينيو ، من أجل تحقيق ذلك ومن أجل الفوز بنهائي دوري الأبطال في28  مايو المقبل ، إلى أن يظهر مواطنه كريستيانو رونالدو الذي يقضي حاليا موسمه الثاني مع ريال مدريد في أفضل مستوياته.

ويبدو ميلان الإيطالي مرشحا أيضا للتقدم في البطولة حيث استعاد الفريق بريقه في الموسم الحالي بقيادة المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ولكن ما زالت مشكلة الفريق الأساسية هي ارتفاع متوسط أعمار لاعبيه.

وفي إنتر ، كانت ذكريات مورينيو وإنجازاته مع الفريق كابوسا مزعجا للمدرب الأسباني رافاييل بينيتيز الذي تولى قيادة الفريق على مدار الأشهر الستة الأخيرة حتى فسخ عقده مؤخرا بالتراضي والاتفاق مع مسئولي النادي ليتولى البرازيلي ليوناردو قيادة الفريق بدلا منه.

ويستطيع ميسي تعويض إخفاقه مع المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم 2010  بجنوب أفريقيا من خلال بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها بلاده من أول إلى 24 يوليو 2011 .

وخرج المنتخب الأرجنتيني مبكرا من دور الثمانية لمونديال 2010 بالهزيمة صفر/4 أمام المنتخب الألماني علما بأن ميسي فشل في هز الشباك خلال هذه البطولة على مدار خمس مباريات خاضها الفريق.

 

البث المباشر