نظمت عائلة المعتقل السياسي لدى أجهزة السلطة أيمن عبد المجيد عمارنة، مساء اليوم الأربعاء، وقفة أمام مخيم الدهيشة في بيت لحم، للمطالبة بالإفراج عنه.
وأعلنت العائلة عن البدء بخطواتها الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن نجلها، المعتقل ظلما في زنازين أجهزة السلطة في بيت لحم منذ أسبوع.
وتجمع عدد من أفراد عائلته في الوقفة، وطالبوا بالإفراج عنه، وقالوا: "أيمن يستحق التكريم وليس الزنازين"، ورفع طفله لافتة كتب عليها: "بدي بابا".
وكانت مخابرات السلطة في بيت لحم مددت اعتقال الشاب أيمن عمارنة 15 يومًا، وهو معتقل في سجونها منذ حوالي أسبوع.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة انتهاكاتها بحق المواطنين بالملاحقة والاعتقال والتعذيب والتنكيل، عدا عن قمع الحريات كما حدث في جامعة النجاح بنابلس.
وكانت حركة "حماس" أكدت أنَّ تصعيد أجهزة أمن السلطة لجرائم الاعتقال السياسي وملاحقة المواطنين على خلفية الرّأي السياسي أو مقاومة الاحتلال، وما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية وحاطّة بالكرامة للمعتقلين وذويهم في الضفة الغربية المحتلة، هو سلوك غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة.
واستنكرت حركة حماس في تصريح صحفي أمس، "أسلوب أجهزة أمن السلطة الرخيص في اختلاق الأكاذيب والروايات المفبركة ضد المعتقلين، لأهداف مفضوحة لن تنطلي على شعبنا".
وحملت قيادة السلطة المتنفّذة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة.
وأكدت الحركة أن إعداد المقاومة وسلاحها موجه فقط صوب الاحتلال بهدف الدفاع عن شعبنا واستعادة حقوقه المسلوبة.
وأشارت إلى أن التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال هو جريمة وطعنة مسمومة في ظهر شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
ودعت القوى والفصائل إلى الوقوف في وجه محاولات تأزيم الساحة الفلسطينية الموحدة في مواجهة الاحتلال.