ناشدت عائلة المعتقل السياسي الأسير المحرر، أحمد عزالدين عمارنة، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل للإفراج عن نجلها.
ويواصل جهاز الأمن الوقائي في جنين اعتقال المهندس أحمد نجل القيادي في حركة حماس الأسير عز الدين عمارنة، لليوم الـ5 على التوالي، وقد رفض الجهاز طلب إخلاء سبيله للمرة الثانية.
وحملت العائلة جهاز الوقائي المسؤولية الكاملة عن حياته، وطالبته بالإفراج الفوري عنه.
وفي وقت سابق اليوم، استنكر القيادي في حماس، الأسير عز الدين عمارنة، اعتقال نجله أحمد وتمديد اعتقاله أمس الأربعاء 15 يوما.
وقال عمارنة في رسالة بعث بها من داخل سجن مجدو في شمال فلسطين المحتلة، إن اعتقال جهاز الأمن الوقائي لنجله يأتي استكمالا لدور الاحتلال باستهداف أسرته بالاعتقال والاقصاء والاستهداف بكل أشكاله.
وطالب بالإفراج الفوري عن نجله الذي تعرض للاعتقال والاستدعاء مرارا وتكرارا من أجهزة السلطة.
وأحمد أسير محرر ومتزوج وأب لطفلتين، وهو من يرعى في ظل غياب والده وشقيقه في سجون الاحتلال، والدته التي بقيت وحيدة بالمنزل.
وكانت قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت الشاب أحمد من مكان عمله في بلدة يعبد جنوب غرب جنين مساء الأحد 13 مارس الجاري، بعد يومين فقط من تمديد محكمة الاحتلال العسكرية، اعتقال شقيقه الأسير مجاهد حتى تاريخ 9/5/2022م.
وفي الوقت الذي يعتقل فيه الاحتلال مجاهد، يواصل اعتقال والده القيادي في حركة حماس الأسير الكفيف عز الدين عمارنة، وقد حوله قبل حوالي أسبوعين للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الوالد عمارنة (51 عاماً) فجر الإثنين 21 فبراير 2022 بعد اقتحام منزله في يعبد وتفتيشه والعبث بمحتوياته.