وقعت 4 جرائم قتل في مدن الداخل الفلسطيني المحتل خلال 24 ساعة، وذلك بعدما قُتل الشابان محمود وعلي فاخوري، في العشرينيات من عمريهما، من مدينة الناصرة بإطلاق نار قرب بسمة طبعون، بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة.
إلى ذلك، سجلت أحداث عنف خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن عدة إصابات متفاوتة في الداخل المحتل.
وجاءت جريمتا القتل في كفر قرع ونحف، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 43 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وقُتل 93 فلسطينا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 شخصا بينهم 10 نساء في العام 2017.
واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل.
ويستمر نزيف الدم بالداخل المحتل وسط تواطؤ وتقاعس متعمد من شرطة الاحتلال.
المصدر: عرب٤٨