الغصين: لا معتقلين سياسيين بغزة

الناطق باسم وزارة الداخلية ايهاب الغصين " ارشيف "
الناطق باسم وزارة الداخلية ايهاب الغصين " ارشيف "

غزة – الرسالة نت

نفى المهندس إيهاب الغصين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بـحكومة هنية، وجود أي معتقل سياسي بغزة، أو أي مضرب عن الطعام فيها، مؤكـداً أن كافة السجون مفتوحة أمام وسائل الإعلام والصحفيين، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر، ولكل من أراد أن يتأكد من ذلك.

وقال الغصين في تصريح صحفي لـ "الداخلية" صباح الاثنين :"المعتقلون في سجون وزارة الداخلية بغزة ممن وردت أسماؤهم في البيان الصادر عن فتح جزء منهم لا ينتمون لحركة فتح وهم مدانون بارتكاب جرائم في قطاع غزة منها جريمة التفجير الآثم على شاطئ بحر غزة صيف العام 2007 والذي أسفر عن استشهاد 7 مواطنين بينهم طفلة صغيرة".

وأشار إلى أن الجزء الآخر من المعتقلين في سجون وزارة الداخلية متهمون بارتكاب جرائم قتل بحق مواطنين منهم شخص متهم بمحاولة تفجير حفل تكريم حجاج بيت الله الحرام الذي عقد في ملعب فلسطين بحضور رئيس الوزراء إسماعيل هنية عام 2008 بالإضافة إلى اتهام آخرون بجريمة اغتيال الشيخ محمد الرفاتي إمام مسجد العباس إبان الحسم العسكري  صيف العام 2007.

وبين أن البعض الآخر من الموقوفين متهم بجريمة قتل الصحفيين محمد عبدو وسلمان العشي العاملين في صحيفة فلسطين عام 2007، وتابع :"مستعدون وعلى الملأ في حال ذكرت فتح وجود أي معتقل سياسي لها  في سجون وزارة الداخلية أن نتحدى أن يكون أي اسم معتقل على خلفية سياسية".

 

وأضاف الغصين :"الحديث عن هؤلاء المجرمين والجناة أنـهم من فتح، ومعتقلين على خلفية سياسية، هي محاولة فاشلة من حركة فتح، للتغطية على جرائمها في الضفة الغربية، حيث تعج سجونها بـمئات المعتقلين السياسيين، وهي تقوم بنشر هذه الأكاذيب من أجل التغطية على جرائمها".

وأكد الغصين في تصريح سابق لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" عدم وجود أي إضرابات عن الطعام - كما تدعي فتح – مشيراً إلى أن سجون الحكومة الفلسطينية بغزة مفتوحة للجميع خاصة لمؤسسات حقوق الإنسان ولمنظمة الصليب الأحمر الدولي ولكافة الإعلاميين والشخصيات المستقلة للإطلاع على أوضاع الموقوفين فيها.

ولفت المتحدث باسم الداخلية النظر إلى الجرائم التي تنفذها أجهزة فتح بـحق أبناء حركة "حماس" ورجال المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية، وعمليات الشبح والتعذيب الشديد الذي يتعرضون له، منوها إلى وجود إحصائيات باعتقال سلطة "فتح" لقرابة 3200 من أبناء "حماس" والمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية خلال العام 2010.

واستغرب الغصين من تغطية وسائل الإعلام الطرف عما يحدث في الضفة الغربية كأن الأمر لا يعنيها، مستطرداً :"عند إصدار فتح أي أمر يتعلق بها في غزة تقوم وسائل الإعلام بمساواته بين غزة والضفة"، داعياً الإعلام لتحري الدقة والعمل بموضوعية ومهنية.

كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل إزاء ما يحدث في سجون سلطة فتح بالضفة من تعذيب مستمر بحق المقاومين المختطفين وأنصار وكوادر حركة حماس.

البث المباشر