أطلق مسلحون النار الليلة الماضية على منزل الدكتور ونائب رئيس الوزراء السابق ناصر الدين الشاعر وشقيقه في منطقة "سبسطية" بنابلس.
وكان "الشاعر" قد تعرّض لتهديد مباشر من مجموعات طلعت صايل "أبو منصور" مدير أمن جامعة النجاح قبل أيام، عقب الاعتداء عليه من أمن الجامعة.
وأكد الشاعر على وجوب ألا يمر الاعتداء الغاشم الذي طاله وطلبة الجامعة دون حساب وعقاب يضمن رد الاعتبار للضحايا.
وشدد في منشور كتبه على صفحته على فيسبوك، على أن ما حصل معه ومشاهد الضرب التي تعرض لها لا تكاد تُذكر مقارنة بما واجهه الطلبة الأبرياء من وحشية وعنف على يد أمن الجامعة.
وقال: "قبل أن أخلع قميصي المخضب بقطرات دم طلبتنا الذين عملت على تخليص بعضهم اليوم من العنف اللامبرر. أعيد ما قلته من يومين بأننا لن نفرط بأبنائنا الطلبة ولا بمؤسساتنا الوطنية التي تحتضنهم".