قائمة الموقع

مقال: بايدن وزيارته العرجاء للمنطقة

2022-07-14T15:03:00+03:00
ماجد الزبدة
بقلم/ ماجد الزبدة

‏زيارة ‎بايدن للمنطقة وكافة تعهداته ودعمه اللامحدود لن توفر مستقبلًا آمنًا لكيان عنصري محتل أقيم على قتل الأبرياء وانتهاك الحقوق وسرقة الأملاك وتهويد المقدسات وتشريد شعب فلسطيني بأكمله.

لقاء بايدن البروتوكولي مع محمود عباس لن يمنع انهيار سلطة انحرفت عن مسارها الوطني وأضحت ذراعًا أمنيًّا ضاربًا لاجهزة امن الاحتلال.

تعهدات ‏بايدن وإلتزامه بأمن ‎اسرائيل من خلال التوقيع على ‎إعلان القدس

لا يقدم جديدا فاسرائيل هي ربيبة الغرب وقاعدته العسكرية في الوطن العربي وتتلقى دعما لا محدودًا منذ إقامتها فوق أرضنا فلسطين.

زيارة بايدن هي امتداد لصفقة القرن التي أعلنها ترامب من قبل، والتي تهدف إلى تجاهل الحقوق والقضية الفلسطينية والتأكيد على الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان اليهودي ووسم مقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب.

من يتابع سخط المواطنين الأمريكيين على التضخم الاقتصادي غير المسبوق في الاقتصاد الأمريكي، واستطلاعات الرأي الأمريكية التي تبشر بايدن بهزيمة سياسية في الانتخابات النصفية المقبلة للكونغرس يدرك أن زيارة بايدن في ظل عدم وجود استقرار حكومي اسرائيلي إنما تهدف إلى التودد للوبي الصهيوني المؤثر داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى تحقيق انجازات اقتصادية للناخب الأمريكي في مجالات أمن الغذاء والطاقة التي أصبحت مهددة إثر الأزمة الروسية الأوكرانية، فهل تقدم أنظمة العرب طوق النجاة لبايدن مقابل وعودات بالحماية الزائفة!!

اخبار ذات صلة