غزة – الرسالة نت
استنكرت الفصائل الفلسطينية جريمة اغتيال المواطن فادي حمادنة في سجن جنيد بمدينة نابلس بالضفة الغربية . وطالبت الفصائل بتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المجرمين .
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن ممارسة التعذيب في سجون أجهزة رام الله أصبح سياسة منتهجة مشيرة إلى أن التقارير والروايات من داخل السجون أثبتت تعرض المعتقلين السياسيين لأقسى أشكال التعذيب على أيدي الأجهزة الأمنية.
وشددت الجهاد في بيان لها وصل الرسالة نت أن ممارسة التعذيب والاعتقال على خلفيات سياسية جرائم حرب يجب أن يحاسب مرتكبوها مطالبة بلجنة تحقيق وطنية في جريمة اغتيال حمادنة تملك صلاحيات محاسبة كل من شارك فيها، وفق الشرع وبما يحفظ الدماء المعصومة والحرمات المصانة.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة إن وفاة المعتقل فادي حمادنة في سجن الجنيد بنابلس يتطلب تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات جريمة وفاته ومحاسبة المتورطين.
واستنكر أبو ظريفة استمرار الاعتقال السياسي في السجون الفلسطينية سواءً بالضفة الغربية.
وطالب بإنهاء ملف الاعتقال السياسي وانتهاك الحريات السياسية والديمقراطية ووضع حد لكافة الانتهاكات التي تسيء لمقدرات ونضالات شعبنا وتهدد النسيج الاجتماعي وتعمل على توتير الأجواء بدلاً من حلها وتعمق حالة الانقسام.
ودعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى تشكيل لجنة تحقيقٍ مستقلةٍ ومحايدةٍ من المؤسَّسات القانونية ذات الصلة والقوى الوطنية والإسلامية؛ لكشف الملابسات المحيطة بوفاة المجاهد فادي حمادنة في سجن جنيد، وكشف حقائق التحقيق للرأي العام الوطني
يشار إلى أن حركة حماس اتهمت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بتعذيب حمادنة حتى الموت