قال هارون ناصر الدين مسؤول مكتب القدس في حركة حماس إنّ السجلات الأرشيفية والوثائق وعقود الإيجار تثبت بشكل قطعي، ملكية عائلات فلسطينية للأراضي التي خصصها الاحتلال لبناء السفارة الأميركية في القدس المحتلة، حيث قام الاحتلال بتشريد أهلها ليصبحوا لاجئين خلال النكبة وصادر ممتلكاتهم بالقوة عام 1950.
وشدد على مشاركة حركته، ورثة المالكين الأصليين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، مطالبتهم بإلغاء مخطط البناء، وإعادة الأراضي لأصحابها، مؤكدا أنّ مصادرة هذه الأراضي باستخدام ما يسمى "قانون أملاك الغائبين" الاحتلالي، استمرار لجريمة التطهير العرقي بحق أهلنا في القدس.
وأكد ناصر على أنّ الإدارة الأمريكية إذ تشارك الاحتلال في جريمته بسرقة الأرض واستخدامها، فإنها أيضا تنتهك بشكل فعليّ حقوق المالكين الشرعيين لهذه الأراضي، بمن فيهم العديد من المواطنين الأميركيين من أصول فلسطينية، وتتحمل تداعيات استكمال العمل بهذه المخططات.
وطالب المؤسسات الرسمية والحقوقية والشعبية العمل الجاد لإعادة الأرض إلى العائلات الفلسطينية، والعمل على فضح الحيل الصهيونية التي تستخدم على نطاق واسع لسرقة ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والمُهَجَّرين.