يمارس الاحتلال (الإسرائيلي)، سياسة الإبعاد والاعتقال، بحق المرابطات المقدسيات، في محاولة يائسة منه لثنيهن عن التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات اقتحامه المتكررة من قبل المستوطنين.
ويواصل الاحتلال استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاءات والأحكام التعسفية، حيث تم تسجيل 76 حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال النصف الأول من العالم الحالي.
ووصل عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 32 أسيرة، بينهن 13 مقدسية، أصغرهن الطفلة نفوذ حماد، التي تبلع 14 عاما.
ومنذ بداية العام اعتقل الاحتلال المرابطة خديجة خويص خلال تواجدها قرب باب حطة بالمسجد الأقصى، وأعاد اعتقال 3 أسيرات محررات وهن الصحفية بشرى الطويل، وباسمين شعبان، ولينا أبو غلمي.
وأبعدت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأحد، المرابطة المقدسية خديجة خويص، عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد، بعد الإفراج عنها.
واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة خديجة خويص مساء أمس أثناء خروجها من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، واقتادتها إلى مركز شرطة القشلة.
وفي فبراير الماضي، سلمت سلطات الاحتلال، خويص قرارا بإبعادها عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 شهور.
وكان وزير جيش الاحتلال السابق موشيه يعلون قرر في عام 2015 حظر "نشاط المرابطين والمرابطات في الأقصى واعتبارهم كجمعيات غير مشروعة"، بحجة أنهم "يثيرون ويفتعلون المشاكل خلال اقتحامات المستوطنين".
وتشكل المرابطات في المسجد الأقصى، حاجزًا منيعًا في مواجهة اقتحامات الاحتلال وتقسيمه التقسيم زمانيا ومكانيا.