مقال: حرب شعواء على شعبنا والسلطة متمسكة بسلام الشجعان

صورة للكاتب راسم عبيدات
صورة للكاتب راسم عبيدات

كتب/ راسم عبيدات

الحرب على الشعب الفلسطيني ومقاومته   تجري وتتواصل على مدار الساعة، وعلى كل الجبهات، وما زالت السلطة تتحدث سلام الشجعان والشرعية الدولية.

فجر اليوم اغتالت قوات الاحتلال المقاومين عبد صبح وابو صالح العزيزي من نابلس بعد عملية اقتحام واسع للبلدة القديمة حيث تصدى السلاح الشريف لعملية الاقتحام تلك وجرت اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة بين المقاومين وجيش الكيان.

الاحتلال يسعى لتصفية بؤر المقاومة ومنع تبلور بنى وهياكل تنظيمية وتشكيل كتائب على غرار كتيبة جنين، ومنع التواصل المقاومة والإبقاء على أي مقاوم في إطارها المحلي، بما يمكن من محاصرتها وتصفيتها.

ويستخدم فاض قوته في تلك الحرب ويواصل عملياته الوقائية من اغتيالات وتصفيات واعتقالات ودهم وتفتيش وتدمير وتخريب.

وليس جبهة نابلس وحدها المشتعلة بل في القدس الحرب مستمرة زعران وبلطجية المستوطنين يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في المصرارة وفي حي الصوانه والمواجهات استمرت في الطور والعيساوية وأكثر من بلدة وقرية مقدسية.

وفي المقابل يستمر النزف الداخلي من قبل طخيخة "الأعراس" والجنازات وحملة السلاح المشبوه، الساعين الى تفجير الجبهة الداخلية وضرب وتفكيك النسيجين الوطني والمجتمع في ظل توفر بيئة حاضنة لتلك المافيات والعصابات عشائرية وأمنية وتنظيمية مع كامل الدعم من قبل دولة الكيان وأجهزتها الأمنية،التي أصابعها وايديها طرف مباشر في ذلك.

سواء لجهة توفير السلاح والمال او اعطاء التعليمات والأوامر...شاهدنا ذلك في إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر واصابته بقدمية وفي الخليل جرى طعن الشاب كاستيرو بصدره ولتعلن وفاته لاحقاً ...في حين ارتفع عدد قتلى الجرائم والعنف في الداخل الفلسطيني- 48 - الى 53 منذ بداية العام .... المحتل يواصل حربه علينا بكل قوة وهناك من يعبث بأن جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية ويريد ضرب وتفكيك نسيجينا الوطني والمجتمعي.

البث المباشر