أوضحت ميرنا مهنا -خبيرة التغذية في مركز ماربل بدولة قطر- أن الشخص إذا جرّب العديد من الحميات المختلفة لإنقاص وزنه دون نجاح، فإنه سيشعر بالعجز والإحباط.

وأضافت خلال مقابلة مع برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر "يكمن الحل في التوقف عن اختيار الطعام بنفسك، واللجوء إلى اختصاصية تغذية تحدد الوجبات وترسلها إلى منزلك يوميًا لتحقيق النتيجة التي ترجوها".

وأوصت اختصاصية التغذية بضرورة التوجه إلى عيادات التغذية للخضوع لفحوص معينة، وتحديد الحمية المناسبة لكل شخص وفق اعتبارات عدة، على غرار العمر والجنس وتحليل مكونات الجسم، والكتلة الدهنية والعضلية وتوزيعها، ونسبة سوائل الجسم، فضلًا عن حساب مقدار السعرات اللازمة لزيادة الوزن أو إنقاصه.

وأضافت أن المتابعة مع اختصاصي التغذية لا تقتصر على تحديد الوجبات وإنقاص الوزن فقط، بل تهتم عيادات التغذية بالصحة العامة للمشترك، ومنها عمل فحص شامل لقياس نسب الفيتامينات وأهمها فيتامين B12 وفيتامين (د) وقياس نسبة المعادن وهرمونات الجسم، فضلًا عن تحليل نشاط الغدة الدرقية الذي يؤثر في الوزن بشكل ملحوظ.

وأشارت إلى ضرورة الكشف عن بعض المشكلات الصحية التي عادة ما تؤثر في الوزن، ومن بينها مقاومة الأنسولين وتكيسات المبايض لدى النساء، وخلل الهرمونات الذي يتطلب تناول أدوية معينة جنبًا إلى جنب مع الحمية الغذائية المناسبة التي يحددها اختصاصي التغذية.

وبعد الانتهاء من الفحص الشامل، يبدأ اختصاصي التغذية بخطة الحمية التي يختارها المشترك بنفسه، إذ يحدد المشترك الوجبات التى يفضلها بنفسه ثم يستقصي منها اختصاصي التغذية الوجبات التى لا تصلح له وفق نتائج الفحص الأولية، فضلًا عن تحديد بعض التمرينات الرياضية التي تساعد في الوصول إلى الوزن المراد تحقيقه.

وأشارت ضيفة البرنامج إلى جودة الوجبات والمكونات الطبيعية التي يعدها المركز، فضلًا عن خدمة توصيل الوجبات إلى المنازل، وأكدت أن نتائج الحمية تظهر في غضون 10 أيام، مع متابعة المشتركين بشكل دوري، وقد يخسر الشخص ما يتراوح من 5 إلى 10 كيلوغرامات في الشهر، وذلك حسب التزام المشترك بالبرنامج.