قائد الطوفان قائد الطوفان

دعاة وعلماء يطالبون بمحاسبة الأيدي "الآثمة" المتورطة في محاولة اغتيال الشاعر

الرسالة نت - الضفة المحتلة

طالب علماء ودعاة بمحاسبة المتورطين في الاعتداء على نائب رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي ناصر الدين الشاعر، على يد مسلحين في الضفة الغربية.

وقال علماء فلسطين: "في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حملات إرهاب وقتل واغتيال صهيوني، وفي الوقت الذي يسعى فيه العقلاء من كل الأطياف لتوحيد الصف، وجمع الكلمة، ورأب الصدع، تخرج علينا هذه الجريمة النكراء".

وأكدوا أن منفذي الاعتداء على أبناء شعبنا ورموزه، مارسوا العنف والإرهاب والعربدة، ضاربين بعرض الحائط حُرمات الدين الإسلامي، ومصالح ووحدة الشعب الفلسطيني.

وأعرب علماء فلسطين ودعاتها في بيان، عن إدانتهم لما قامت به تلك الفئة الباغية من اعتداء آثم وخطير على القامة العلمية والشرعية والوطنية معالي الدكتور ناصر الدين الشاعر، ذلك العَلَم الذي ما فتئ يبذل كل جهده، ويضحي بكل ما يملك لصالح القضية الفلسطينية، ولتحقيق الوحدة، ويشهد له بذلك القاصي والداني.

وشدد البيان على ضرورة العمل على إنهاء حالة الفلتان الأمني، معتبرا أن محاولة الاغتيال هذه ليست مجرد حادثة عابرة، بل نتاج تراكمات من فوضى انتشار السلاح، والفلتان الأمني، وتدق ناقوس الخطر عند كل العقلاء والشرفاء من مختلف الأطياف والمشارب ليبذلوا أقصى الجهود لعلاج أسباب حالة الفلتان الأمني من أصلها.

وطالب بسرعة المحاسبة القانونية للمسؤولين عن هذه الجريمة، فإن مرورها من غير حساب للجُناة ولا عقاب، يؤذن بتطور ظاهرة الفلتان الأمني، وانتقالها لمرحلة جديدة، تُفَسِّخ النسيج الاجتماعي، وتمزق المجتمع، كما تؤذن باتساع نطاق هذا الفلتان، ليشمل تصفية الحسابات الحزبية والفئوية والعائلية وحتى الشخصية، وهي فتنة إن لم يتداركها العقلاء والشرفاء فستصل نارها للجميع دون تفريق. 

ودعا إلى ضرورة توحد الكل الفلسطيني خلف المبادئ والثوابت الشرعية والوطنية، ونبذ كل مظاهر الفرقة، والالتفاف حول قضيتنا الفلسطينية الجامعة.

كما دعا كل الجهات الرسمية والشعبية لتحمل دورها تجاه هذا الاعتداء الخطير والاعتداء الكبير، والمساهمة في الحفاظ على أمن  أبناء هذا الشعب الكريم.

وتمنى علماء فلسطين الشفاء العاجل للدكتور ناصر الدين الشاعر، والمعافاة التامة.

وأدانت حركة “حماس” محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة التي تعرض لها الشاعر، القامة الوطنية وصاحب التاريخ الوطني والنضالي الطويل ضدّ الاحتلال، داعية إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.

وقالت الحركة إنّ محاولة اغتيال الدكتور الشاعر، الأكاديمي والشخصية الوطنية الجامعة، تدقّ ناقوس الخطر بأنّ هناك مَن يحاول ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، ويغيّب الأصوات الوطنية الشريفة، خدمة للاحتلال الصهيوني، ولأجندات خارجية تتناقض ومبادئ شعبنا المقاوم الحرّ.

وأكدت أنّ هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين.

البث المباشر