الضفة الغربية - خاص

اعتقلت أجهزة عباس في الضفة الغربية القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس فرج رمانة، وذلك بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله.

وجاء اعتقال القيادي رمانة خلال حملة اعتقالات مستمرة ضد أنصار وأبناء حركة حماس، حيث كان آخرها اعتقال 7 منهم خلال اليومين السابقين من محافظات نابلس ورام الله وقلقيلية.

 وكان رمانة قد اعتقل لدى الأجهزة الدايتونية سابقا مع القيادي الآخر في حماس حسين أبو كويك، وفور الإفراج عنهما قامت قوات الاحتلال باعتقالهما، حيث أمضى رمانة ما مجموعه التسع سنوات في سجون الاحتلال.

كما اعتقلت أجهزة عباس أيضا كل من حمزة المومني وماجد خروبي بعد مداهمة منزليهما في مدينة رام الله.

وفي محافظة نابلس، أعادت أجهزة عباس اعتقال راسم خطاب بعد يومين من الإفراج عنه من سجونها علما أن خطاب أمضى ما يزيد عن العامين في سجون الأجهزة وسبق أن أفرج عنه مدة يومين وأعيد اعتقاله من جهاز أمني آخر وتمّ نقله للمشافي في نابلس عدة مرات جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له.

كما واعتقلت أجهزة عباس الأسير المحرر حامد الكوني، والصحفي صدقي موسى أثناء عودته من الأردن بعد إنهائه دراسة الماجستير خارج الوطن.

وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت أجهزة عباس محمود فهمي نزال بعد استدعائه للمقابلة، ومن جهة أخرى رفضت الإفراج عن رئيس مجلس طلبة النجاح الأسبق الأستاذ محمد هاشم خضر بالرغم من صدور قرار قضائي بالإفراج عنه.

وفي شأن متصل ما زالت الأجهزة الأمنية في نابلس تواصل اختطاف أحد مبعدي غزة الشيخ غانم سوالمة من مخيم بلاطة في نابلس بعد إعادة اعتقاله بُعيد العيد مباشرة يذكر أنه طيلة العاميين الماضيين تعرض للاعتقال لدى أجهزة عباس و قوات الاحتلال عدة مرات.

واستمرارا لمسلسل الإقصاء الوظيفي أقدمت حكومة فياض اللاشرعية في الخليل على فصل كل من حمدي محمود عصافرة وآلاء محمد عصافرة من بلدة بيت كاحل، كما وفصلت المعلمين حسين الربعي وماجدة محمد من يطا، ومن جهة أخرى رفضت تعيين المعلم فؤاد عواد عصافرة من بلدة بيت كاحل على خلفية الانتماء السياسي.

واستمرارا لمسلسل تبادل الأدوار بين قوات الاحتلال وأجهزة عباس اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة عقربا جنوب شرق نابلس جهاد بني منية وماهر بني منية ومعتصم نزير وجميعهم ممن أفرج عنهم حديثا من سجون أجهزة عباس في المحافظة.