نصائح لطلاب التوجيهي 2022 قبل التسجيل بالجامعة في اختيار التخصص الدراسي .. نصح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بصري صالح، التهاني والتبريكات للناجحين والمتفوقين في اختبارات الثانوية العامة 2022
وعن اختيار التخصص الجامعي، أشاد صالح في إجراءات الجامعات الفلسطينية ومدى استعداداها لاستيعاب المتفوقين في الثانوية العامة (التوجيهي)، وقدم نصائح للطلاب من أجل اختيار التخصص الجامعي والذي يناسبهم في سوق العمل.
اقرأ أيضًا .. مختص تربوي يقدم نصائح لطلاب التوجيهي لاختيار التخصصات الجامعية
التخصص الجامعي
وأوضح عبر مقابلة له على إذاعة صوت فلسطين، أنه وفق دارسة سوق العمل والمقابلات مع المختصمين من أجل معرفة احتياجات سوق العمل بعد أربع سنوات، نوه إلى أن الوزارة نشرت إجابات عن هذه الأسئلة ووزعتها على الطلبة.
وطالب صالح، الطلبة البعد عن التخصصات التقليدية والتوجه الى التخصصات التقنية والمتعلقة بالحاسوب والبرمجة التي تجعل الطالب قادرا على انشاء مشروعه الخاص ليكون مصر دخل ذاتي بالرغم من ضيق الفرص في القطاع.
وأكد على أن الوزارة تعلن عن المنح المتاحة للطلبة عبر صفحتها الخاصة على موقعها على الانترنت أو الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، موضحا أن المنح ستكون متاحة داخل الدول العربية وخارجها.
عوامل تؤثر في اختيار التخصص الجامعي
ميول الطالب لتخصص معين.
القدرات والموهبة التي يمتلكها الطالب.
سوق العمل للتخصص المختار.
الدخل المحتمل في المستقبل
الأهداف المهنية للطالب.
اقرأ أيضًا .. أهالي طلبة الثانوية العامة يحصدون ثمرة نجاح أبنائهم
كيف تختار تخصصك الجامعي؟
يُعد اختيار التخصص الجامعي من أصعب القرارات التي على الطالب اتخاذها، وإليك أبرز الأمور التي يجب النظر إليها عند اختيار التخصص الجامعي.
السعادة الوظيفية: ينصح باختيار التخصص الذي يوفر لك مسارًا وظيفيًا محددًا أو يؤهلك لدراسة متقدمة، إذ إنه يمكن اختيار التخصص الذي يؤهلك لوظيفة أحلامك قبل الإعلان عن التخصص المختار، وينصح بأخذ فصل أو فصلين دراسيين في التخصص، ويجب التحقق من المنهج الدراسي، كما يمكن التحدث إلى طلاب القسم في التخصص المختار ومعرفة الدورات المتعلقة في مجال الدراسة المختار خاصة التي ترتبط بالمهنة المستقبلية.
الإمكانيات المكتسبة: يجب النظر إلى التخصص الذي يعطي فرصًا وإمكانيات مستقبلية، ويمكن لبعض الكليات أو الجامعات أن تؤمن راتبًا أو عملًا في مجال التخصص، ويمكن أن تسدد الكلية الأقساط الجامعية فيمكن للطالب أيضًا اختيار التخصصات ذات الرواتب العالية.
التخصص الذي تحب: يجب أن يختار الطلاب التخصص الذي يحبونه؛ فإذا أحب الطالب دراسته سوف يبدع في مجال الدراسة ويحقق أعلى الدرجات، كما يمكن أن يبني علاقات جيدة مع الآخرين في العمل.
استكشاف الاهتمامات: تجدر الإشارة إلى أن العديد من الطلاب ليست لديهم أي فكرة عما يريدون دراسته، لكن يمكن لبعض الطلاب الاستفادة من المدراس والجامعات في ذلك، إذ توجد بعض الجامعات التي تتيح فرصة التعرف على التخصص لمدة سنتين قبل الإعلان عنه، وهذا ما يعطي للطالب إمكانية التحدث للمستشارين والأساتذة ورؤساء القسم، كما يفضل أن يبحث الطالب عن تدريب خارج الجامعة لاستكشاف اهتماماته أو ما إذا كانت الحياة المهنية للتخصص تناسبه.
دخول سوق العمل: إن العديد من الطلاب يبحثون عن برامج تسمح لهم بالدخول لسوق العمل مباشرة.
أهمية حسن اختيار تخصصك الجامعي
إن الاختيار السليم للتخصص الجامعي له أهمية كبيرة للطالب، ومن أهم فوائد الاختيار الصحيح للتخصص الجامعي:
وضوح رؤية الطالب، ودراسة متطلبات التخصص عن دراية وفهم.
الحصول على فرصة عالية للتدريب.
الحصول على درجات دراسية مرتفعة؛ مما يزيد الثقة بالنفس.
تحديد المسار الوظيفي المستقبلي للطالب؛ مما يجعله قرارًا مهمًا بالنسبة له.
إن اختيار برنامج رئيسي مبكرًا يُمكّن طلاب الجامعات من الحصول على السبق في برامجهم من خلال استكمال المتطلبات الأساسية الصحيحة من البداية.
نصائح عند اختيار تخصصك الجامعي
توجد العديد من النصائح التي على الطالب اتخاذها بعين الاعتبار عند اختيار التخصص الجامعي، ومنها:
يجب على الطالب أن يتعرّف بشكل دقيق على جميع التخصصات التي تُطرح في الجامعة بالإضافة للمساقات التابعة لكل تخصص جامعيّ.
يجب على الطالب أن يتعرف بشكل دقيق على جميع المجالات التي يمكن العمل بها لجميع التخصصات التي تطرح في الجامعة سواءً داخل الأردن أو خارجها.
على الطالب بعدها التفكير بشكل متأنٍ وسليم في جميع التخصصات ومجالات العمل المتاحة أمامه.
على الطالب أن يحدد ويختار أهم التخصصات التي يرى أنها تتناسب مع إمكاناته وقدراته وميوله، بالإضافة إلى مجال العمل الذي يرغب به ويريده مستقبلًا.
على الطالب أن يرتب التخصصات التي اختارها تنازليًا وفقًا لأهميتها بالنسبة إليه، وذلك يمهد له اتخاذ القرار النهائي لاختيار التخصص الذي يفضله ويناسب ميوله وقدراته.
حالات خاصة لاختيار التخصص الجامعي
توجد العديد من الحالات الخاصة التي يمر بها الطالب عند اختيار التخصص الجامعي، وأهمها:
تحويل التخصص
تتميز الحياة الجامعية بإثارتها؛ إذ يمكن للطالب الذي اختار تخصصًا ما اكتشاف حبه وميوله وقدراته لتخصص آخر، ممّا يستدعي أن يغيّر رأيه في التخصص الذي اختاره، فيمكن للطالب أن يقوم بتحويل تخصصه ودراسة تخصص آخر، وتجدر الإشارة إلى أنه على الطالب أخذ الدورات الدراسية والتمهيدية لمعرفة ما إذا كان التخصص يناسبه أم لا، وذلك قبل الانتقال للفصول الدراسية المتقدمة، لأن أغلب التخصصات تحتاج لأربع سنوات على الأقل لأخذ درجة البكالوريوس فيجدر بالطالب اكتشاف المناسب له قبل مرور العديد من سنوات الدراسة.
التخصصات المزدوجة
يمكن للطالب اختيار دراسة تخصصين أو أكثر مع بعضهما البعض، وذلك ينتج من حب التعلّم، وغالبًا ما يكون هذان التخصصان في مجالين مختلفين تمامًا، إذ إن هذا يوفّر فهمًا مزدوجًا لتخصصين جامعيين مختلفين، لكن هذا يتطلب العديد من الأمور الأخرى؛ فيتطلب أخذ ضعف عدد الفصول، كما يتطلب المزيد من الوقت والجهد، وهذا يمنع الطالب من أخذ دروس ودورات أخرى خارج نطاق هذين المجالين، ولكن بالإضافة لذلك فإن التخصصات المزدوجة لها العديد من الفوائد، فهي تجعل الطالب أكثر ترجيحًا داخل سوق العمل، وذلك لأن الطالب يمتلك خبرة أكبر، مما يجعل أمامه خيارات متعددة في سوق العمل، كما تكون له الأفضلية أيضًا عند التقدم لإكمال الدراسات العليا.
أفضل التخصصات الجامعية
تبعًا للدراسات والأبحاث التي قدمت أفضل التخصصات من حيث سوق العمل والرواتب والشعبية إليك أفضل التخصصات التي يمكن دراستها في الجامعة:
علوم الحاسوب: يتيح هذا التخصص التعرف على أجهزة الحاسوب وأشهر البرامج التي يمكن استخدامها، كما يشمل هذا التخصص التعرف على مجالات أخرى؛ كالروبوتات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الألعاب
الاتصالات: تتيح تخصصات الاتصالات التعرف على بيئات الاتصال المختلفة وآثارها على الجمهور، كما يتيح للطالب العديد من مجالات العمل في مجالات الأعمال التجارية والموارد البشرية بالإضافة للعلاقات العامة والتعليم والخدمات الاجتماعية.
العلوم السياسية: غالبًا ما ترتبط دراسة العلوم السياسية مع الأحداث الجارية؛ فهي متغيرة دائمًا وتساعد هذه الدراسة على تطوير التفكير النقدي والتواصل بالإضافة لفهم التاريخ والثقافة، كما يمكن للطالب العمل في مجالات مختلفة؛ كالسياسة والصحافة.
الأعمال التجارية: يجب على الطالب أن يتميّز بشخصية قيادية ومهارات اتصال وتواصل ممتازة للدراسة في هذا المجال، بالإضافة لذلك فإن هذا التخصص يغطي العديد من مجالات العمل؛ كالتسويق والاقتصاد ووظائف الموارد البشرية بالإضافة إلى التمويل والمحاسبة.