تجري كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تدريبا صاروخيا مشتركا للكشف عن الصواريخ الباليستية وتعقبها في المياه، قبالة جزيرة هاواي، بدءا من غد الاثنين.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي -اليوم الأحد- أن الدول الثلاث ستجري تدريب "باسيفيك دراجون" (Pacific Dragon) أو "تنين المحيط الهادي"، بدءا من غد الاثنين، حتى 14 أغسطس/آب المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.ورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب قد التقى نظيره الأميركي لويد أوستن أمس الأول الجمعة، واتفقا على تعزيز الإجراءات السياسية والعسكرية لرفع الاستعداد لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه خلال مباحثاتهما في واشنطن، قرر وزير الدفاع الكوري ونظيره الأميركي استئناف اجتماع مجموعة التشاور وإستراتيجية الردع الموسعة في موعد مبكر.
وتسعى سول وواشنطن لاستئناف اجتماع المجموعة، وهو تجمع لنواب وزراء الدفاع ومسؤولين دبلوماسيين، تم تعليقه عام 2018، في ظل الجهود المشتركة لتعزيز الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.
يشار إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو/أيار الماضي يوصف بالمتشدد مع جارته الشمالية، وقد تعهد باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه بيونغ يانغ.
وستشارك الدول الثلاث بالإضافة إلى أستراليا وكندا في التدريب الذي يُنفذ كل عامين، ويركز التدريب الذي يقام بمناسبة التدريب البحري المتعدد الجنسيات هذا العام "ريم أوف باسيفيك" على تحسين التنسيق التكتيكي والفني بين مشاركيه، بما في ذلك الكشف عن الأهداف الباليستية وتتبعها والإبلاغ عنها.
وتعدّ تلك التدريبات المشتركة أمرا يثير غضب كوريا الشمالية إذ تراها بيونغ يانغ تدريبات على الغزو.
وكان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد قال قبل أيام إن القوات المسلحة للبلاد "مستعدة" لأي أزمة.
وقال جونغ أون إن بلاده "مستعدة لتعبئة" ردعها النووي في أي مواجهة عسكرية مقبلة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الخميس الماضي.
المصدر : وكالات