غزة – الرسالة نت
أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم أن 11 ألف أسير لا يزالون يدفعون ضريبة تحرير الأقصى من أعمارهم وأرواحهم التي ذهبت في غياهب السجون الإسرائيلية، حيث يعاني الأسرى من سياسة التصعيد الخطيرة والمتبعة ضدهم.
وقالت الجمعية في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " ففي كل يوم يتعرض فيه الأقصى للخطر تتعرض فيه حياة الأسير للخطر فيسلب يوم من عمره ربما يكون أخر يوم وربما تستمر معاناته إلى أمد بعيد .
وشددت الجمعية ان ادارة مصلحة السجون الصهيونية لاتزال مستمرة بخرق كافة الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى والمعتقلين في سجونها، مما أدى لتردي أوضاعهم الاعتقالية وحرمانهم من كافة حقوقهم. كما تستمر معاناة الأقصى بعزله عن العالم ومحاولات تقسيمه .
واضاف الجمعية :" حاول السجان تقسيم الأسرى وعزلهم في سجون انفرادية لسنوات طويلة، كما هو الحال بعزل الأقصى وحصاره وتشديد الإجراءات القمعية ضده ومنع المصلين من زيارته،كما يحرم الأسير من زيارة ذويه.
وشددت أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وفي باستيلات التحقيق ثابتون على حقهم في المقاومة ثباتنا على ساحات الأقصى للحفاظ عليه
وطالبت الجميعة جميع أبناء الشعب الفلسطيني بحركة مقاومة شعبية في مواجهة تقسيم الأقصى والاستيطان والاعتقال.
كما دعت الشعب الفلسطيني أن يعبر بشكل عملي عن ارتباطه بالقدس والأقصى الشريف من خلال تمسكه بثوابته.
ووجهت الجمعية التحية إلى أسرانا البواسل القابعين خلف قضبان السجون والصامدون على الأرض المقدسة صمود الزيتون إلى جميع الأسرى الذين ناضلوا من أجل أن تبقى هذه الأرض حرة وأقصاه الشريف طاهر من التدنيس فهم الذين حملوا اسم الحركة الأسيرة في ميادين الدفاع عن الأرض والإنسان والحقوق والقدس والثوابت.