الفصائل تنعى القائد منصور وتتوعد بالرد

خالد-منصور1.jpg
خالد-منصور1.jpg

غزة- الرسالة نت

نعت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد الشهيد القائد خالد سعيد منصور قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس الذي استشهد الليلة الماضية في غارة (إسرائيلية) على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي التفاصيل، نعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني عامة، وإلى حركة الجهاد الإسلامي خاصة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد خالد سعيد منصور قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، وإخوانه  وكل شهداء شعبنا الأطهار الذين ارتقوا إثر عدوان صهيوني غادر جبان مساء أمس السبت، بعد مسيرة حافلة بالعطاء ومقارعة الأعداء والجهاد في سبيل الوطن والمقدسات.
وقالت حركة حماس في بيان نعي إن "شعبنا الفلسطيني إذ يودع اليوم ثلة من القادة والمجاهدين الذين انضموا إلى قافلة الشهادة والفخار، فإننا نؤكد أن دماءهم ستظل نورا لمواكب المجاهدين من أبناء شعبنا، ولعنة تطارد العدو الصهيوني الغادر، ولن تزيد مقاومتنا إلا عزيمة وإصرارا على المضي حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك، وتحقيق آمال شعبنا في التحرير والعودة".

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس"، الشهداء الذين ارتقوا في عدوان صهيوني غاشم استهدف منطقة سكنية في مخيم يبنا بمدينة رفح وعلى رأسهم القائد المجاهد الشهيد خالد سعيد منصور "أبو الراغب" عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، والأخ المجاهد الشهيد زياد أحمد المدلل ، والأخ المجاهد الشهيد رأفت صالح شيخ العيد.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، مشيرة إلى إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه سيكونون في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة.

كما نعت ألوية الناصر صلاح الدين، القائد الكبير خالد منصور أبو الراغب أحد أبرز قادة سرايا القدس وقائدها في المنطقة الجنوبية مع ثلة من الشهداء الذين إرتقوا إلى علياء المجد والخلود.

وأكدت ألوية الناصر، أن دماء الشهداء ستبقى منارات تضيئ لنا طريق النصر والتحرير.

كما صرح المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد قائلا: "ننعي إلى جماهير شعبنا الفلسطيني والعربي القائد في سرايا القدس خالد منصور وإخوانه الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين وترابها، وذلك إثر العدوان الهمجي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحق أهلنا في قطاع غزة وراح ضحيته العديد من أبناء شعبنا الفلسطيني بينهم أطفال ونساء".

وأضاف: "أن العدو هو من بدأ العدوان وعليه أن يرى ما يوجعه خلال الدقائق القادمة. العدو أخطأ التقدير وسيتحمل توابعها مستوطنيه. كل الخيارات مفتوحة امام شعبنا ومقاومته ومقاومتنا جاهزة للرد، وأن المقاومة تمتلك القوة للجم هذا المحتل".

من ناحيتها أكدت كتائب شهداء الأقصى – فلسطين، لواء الشهيد القائد نضال العامودي، التمسك بخيار الكفاح المسلح والانتقام لدماء الشهداء.

وجددت الكتائب عهدها بالاستمرار في معركة التقاء الأحرار بجانب إخوانهم في سرايا القدس وسيدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه.

إلى ذلك قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: "امتداداً لمسيرة الجهاد والمقاومة، ومواصلة لدرب الشهداء الأبرار، وبكل آيات العز والفخار والجهاد و الاستشهاد تزف حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين إلى العلياء ، الشهيد القائد المجاهد/ خالد منصور "أبوالراغب" قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي ورفاقه وشهداء شعبنا الذين استشهدوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة وسط مدينة رفح".

وأضافت أننا إذ ننعى القائد "أبو الراغب" والشهداء الأبرار، لنؤكد على أن النار التي أشعلها الكيان المؤقت باستهداف القادة الأبرار واستمرار العدوان شعبنا سترتد عليه وعلى وجوده حسرة وندماً بإذن الله".

وشددت على أن اغتيال القادة الأفذاذ لن يزيدنا إلا اصراراً على تحقيق النصر وكنس الاحتلال من كل أرضنا ومقدساتنا.

وجددت تأكيدها أنها لن نسمح بتمرير سياسة الاستفراد التي ينتهجها العدو المفسد وسنستمر في قتالنا جنب إخواننا في فصائل المقاومة وسنبقى متكاملين في الميدان.

وختمت بيانها "نؤكد أننا في هذه المعركة كلنا في خندق واحد وسنمضي موحدين لندافع عن شعبنا وأمتنا حتى يدفع العدو ثمن جرائمه".

كما قالت حركة الأحرار الفلسطينية: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبقوة الإيمان الراسخ في قلوب المؤمنين، وبثبات أهل الحق ثبات المجاهدين، تنعى حركة الأحرار الفلسطينية القائد المجاهد خالد سعيد منصور "أبو الراغب" عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس الذي ارتقى مع ثلة من إخوانه المجاهدين وأبناء شعبنا الشهداء".

وأضافت: "ننعى الشهيد المجاهد خالد منصور بعد مسيرة مليئة بالتضحيات؛ حافلة بالعطاء والجهاد والعمل لدينه ووطنه ولمشروع الجهاد والمقاومة في فلسطين".

وأكدت أن دماء أبناء شعبنا وقادته المجاهدين ستبقى وقوداً لاستمرار الثورة ومنارة تُعبد طريق الأحرار والثوار نحو تحقيق أهداف شعبنا الوطنية واستعادة الحقوق ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين. 

البث المباشر