أكد المختص في الشأن (الإسرائيلي)، سعيد بشارات، أن اقتحام عدد كبير من المستوطنين للمسجد الأقصى صباح اليوم الأحد، يأتي ضمن الدعاية والحملات الانتخابية.
وقال بشارات في حديث هاتفي لـ "الرسالة نت" إن لدى الاحتلال ذكرى "خراب الهيكل" كما يزعمون، وبالتالي نجد أن الساسة (الإسرائيليين) غير قادرين عن منع المتطرفين من اقتحام الأقصى حتى لا يتضرروا في صندوق الاقتراع بشهر نوفمبر المقبل.
وأوضح أن ما يحدث حاليا من عدوان على قطاع غزة، يأتي أيضا ضمن العملية على قطاع غزة، "وبالتالي لا يوجد مانع من الاحتلال والمنظومة السياسية لمنع الاقتحام في ظل اقتراب الانتخابات".
ودعا بشارات لضرورة وجود تحرك كبير من أهلنا في الداخل المحتل والمقدسيين والرباط في الأقصى، ومنع الاقتحامات، مشيرا إلى أن انتهاكات الأقصى بحاجة لرباط وبأعداد أكبر.
واقتحم مئات المستوطنين، صباح الأحد، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، لمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم.
واعتدت شرطة الاحتلال على المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد، واعتقلت عددا من المواطنين وصحفيين، ووسط تحليق طائرة احتلالية في أجواء المسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 28 فوجا من المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، ليرتفع عدد المقتحمين إلى 2021 منذ بدء الاقتحامات الساعة السابعة صباحا.