أكدت النائب منى منصور على أن اعتداءات الاحتلال (الإسرائيلي) على مختلف أجزاء الوطن من غزة إلى الضفة والقدس والأقصى والمقدسات، لن يوقفها إلا إذا وجدت حالة الردع.
وأوضحت منصور أن حالة الردع تكون بكافة الطرق والمستويات وعلى مختلف الجبهات، السياسية والمقاومة بكافة أشكالها.
وقالت: "يجب أن يكون هناك حراك فلسطيني-فلسطيني على كل المستويات الدبلوماسية والشعبية، لأنه عندما يأمل الاحتلال صمت الشعب وعدم قدرته على التحرك يتمادى في ظلمه واعتداءاته على أبناء الشعب الفلسطيني".
ودعت إلى فتح المجال أمام أبناء الشعب الفلسطيني للتعبير عن غضبهم بكافة الوسائل، وعند نقاط التماس.
وطالبت المستوى الرسمي الفلسطيني أن يرفع صوته عاليا أمام العالم، كما طالبت بوقف الاعتقالات السياسية بالضفة.
وأضافت: "وعلى السلطة على الأقل التهديد بوقف التنسيق الأمني إذا لم يستطيعوا أن يوقفوه"، مردفة: "المطلوب رفع مستوى مطالب القيادة السياسية، حتى تحصل الجزء الجزء اليسير، لكن طالما أن مطالبها قليليه فلن تحصل شيئا أمام محتل لا يمكن أن يعطي شيئا بدون مقابل".
وشددت على أن " هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وبالتالي يجب التلويح بما لدينا من القوة، ولدى شعبنا الفلسطيني الكثير".
وبينت أنه على الإعلام الرسمي والشعبي والفصائلي أن يسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال أمام العالم، حتى يرى همجيته في الاعتداء على شعبنا، وسط صمت عالمي.
وتابعت: "شعبنا بكافة فصائله وقواه يسير في سفينة واحدة، وإذا ثقبت من أي فصيل سنغرق جميعا، فقضيتنا قضية واحدة، ونحن بحاجة إلى لحمة وشد أزر بعضنا، وشعبنا لن يسمح بالفرقة بوعيه المقدام الذي قدم التضحيات".
وأشارت إلى أن نبض شعبنا حي، حيث خرجت اليوم عدة مسيرات في الضفة تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، وما زالت الدعوات والمطالبات بمزيد من التضامن والوقفات.