أعلنت وزارة الصحة استشهاد كل من، القائد المطارد إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة نتيجة العدوان (الإسرائيلي) على نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكان جيش الاحتلال أعلن اغتيال النابلسي بعد محاصرته داخل منزل في البلدة، قبل أن يتبين أنه مصاب بحالة حرجة جدًا، وحاول الأطباء في مستشفى رفيديا إنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة صواريخ على المنزل الذي كان بداخله النابلسي الذي رفض تسليم نفسه للاحتلال، وسط اشتباكات خاضها مع تلك القوات، ما أدى لإصابته بجروح حرجة.
وتطارد قوات الاحتلال النابلسي منذ أشهر، وتتهمه بالوقوف خلف عمليات إطلاق نار منها تجاه منطقة قبر يوسف منذ أسابيع أدت لإصابة ضابط (إسرائيلي) ومستوطنين.
وحاولت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مؤخرا اعتقاله أكثر من مرة، لكن كانت تجابه بمواجهات واشتباكات مسلحة.
وبحسب قناة 13 العبرية، فإن قوة من وحدة اليمام الخاصة وصلت إلى المنزل وحاصرته، وتم وضع قوة أخرى من القناصة على أسطح المنازل القريبة، حيث طلب من النابلسي تسليم نفسه لكنه بادر بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية، فيما رد الجنود بإطلاق 3 إلى 4 صواريخ ماتادور قبل أن تتوقف النيران، ودخلت تلك القوة إلى المنزل.
ووفقًا للقناة، فإن من قاد عملية تصفية النابلسي قائد لواء شمرون روي زويغ الذي كان أصيب برصاص النابلسي نفسه خلال عملية إطلاق نار نفذها على منطقة قبر يوسف قبل أسابيع.
وأفادت مصادر بأن قوة (إسرائيلية) خاصة تسللت إلى حارة الحبلة، واشتبكت مع مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، وهاجمها شبان بالزجاجات الحارقة والحجارة.
المصدر: وكالات