قائد الطوفان قائد الطوفان

من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته قوات الاحتلال في نابلس اليوم؟

من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته قوات الاحتلال في نابلس اليوم؟
من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته قوات الاحتلال في نابلس اليوم؟

غزة- الرسالة نت

من هو إبراهيم النابلسي اغتالته قوات الاحتلال صباح اليوم في مدينة نابلس؟، هو مقاوم فلسطيني يبلغ من العمر 30 عاماً، مطارد للاحتلال (الإسرائيلي) منذ عدة سنوات، ينتمى لكتائب شهداء الأقصى، تعرض إلى العديد من محاولات الاغتيال، ونجا منها وهو من الشخصيات التي اشتهرت في الفترة الاخيرة.

إقرأ أيضاً: أنباء متضاربة حول اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي

وهو أحد الشبان المرابطين في مدينة نابلس، ونفذ الكثير من عمليات إطلاق النار على الاحتلال خلال الفترة الأخيرة مع عدة شبان وهم أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، قبل أن تغتالهم الوحدات الخاصة (الإسرائيلية) في مدينة نابلس، وهم ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى.

من هو إبراهيم النابلسي؟

شارك النابلسي في العديد من العمليات الفدائية في الضفة الغربية التي استهدفت المستوطنات وجنود الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأصبح من أهم المطلوبين لقوات الاحتلال (الإسرائيلي) في الضفة الغربية في الوقت الحالي.

حقيقة اغتيال إبراهيم النابلسي في نابلس

إبراهيم النابلسي مطارد لأجهزة أمن السلطة وليس الاحتلال، فقد حاولت قوة من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني اعتقاله حينما لاحقت سيارة في مخيم العين بنابلس واستدعت القوة المشتركة من أجل إسنادهم في عملية الاعتقال، حيث حاصرت السيارة وأوقفتها، وكان يستقلها إبراهيم النابلسي ورفاقه وقد كان ملثما لحظتها، وقد كشف عن وجهه وعرف عن نفسه.

إقرأ أيضاً: إبراهيم النابلسي يوصى بعدم ترك السلاح

حاولت القوة اعتقال النابلسي ورفاقه ولكن رفض أن ينزل من السيارة وقال للقوة: “أنا لو أبوي مات ما بطلعه من البلدة القديمة، إذا بدكم إياني خذوني أشلاء”، ومن خلال ذلك الحدث قام الكثير من الناس بالتجمهر، وسحبوا النابلسي ورفاقه من يد الأجهزة الأمنية لداخل البلدة القديمة.

المطارد إبراهيم النابلسي يتحدى جيش الاحتلال في وضح النهار

ونقلت القناة (12) العبرية بأن المطارد إبراهيم النابلسي تحدى جيش الاحتلال الذي بحث عنه لأشهر متعددة، من خلال المشاركة في تشييع رفاقه شهداء نابلس الثلاثة، وقد ظهر في الجنازة مكشوف الوجه، وأضافت القناة بأنه كان هدفاً للاغتيال مع رفاقه الثلاثة، قبل أن يتبين بأنه غير موجود في السيارة لحظة محاولة الاغتيال، وقد ذكرت أنه كان في الجنازة حاملا سلاحه ويودع أصدقاءه من غير خوف وفي وضح النهار محاطا بالكثير من الفلسطينيين، في تحدٍ واضح لجيش الاحتلال.

 
 

 

 

البث المباشر