زفت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة المحتلة، شهداء نابلس الأبطال، وتعهدت بالمضي على درب المقاومة.
وقالت الكتلة في بيان: "أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم، ها هي أرض نابلس جبل النار تتعطر اليوم بمسك الشهداء الأبرار، إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس، بعد اشتباك بطولي مسلح نفذت خلاله قوات الاحتلال مجزرة بشعة أصيب فيها العشرات".
وأكدت الكتلة الإسلامية أن طريق المقاومة التي خطها الشهيد النابلسي ورفاقه، ومن قبلهم آلاف الشهداء من أبناء شعبنا، هي الطريق الوحيد للثأر لكل دماء أبناء شعبنا، وكنس المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.
وتابعت: "نسأل الله أن يتقبل الشهداء في عليين، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ونعاهد الله بأن نبقى على العهد والوعد، ولن نحيد عن درب المقاومة مهما بلغت التضحيات".
وزفت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، شهداء نابلس، المقاومين الأبطال إبراهيم النابلسي، وإسلام صبّوح، اللذين ارتقيا أثناء اشتباكهما وتصدّيهما لعدوان قوات الاحتلال على البلدة القديمة بمدينة نابلس.
كما زفت الفتى حسين جمال طه الذي استشهد خلال المواجهات، بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بشعة في المدينة التي أصيب فيها أكثر من 40 مواطناً.
وأكدت على حقّ شعبنا في الردّ على هذه المجزرة البشعة، وتدفيع الاحتلال ثمنها غاليًا من دماء جنوده ومستوطنيه في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشددت على “أنّ دماء قادتنا الأبطال وأبناء شعبنا لن تذهب هدرًا، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد الاحتلال في كل مكان وزمان”، موجهة التحية لأبطال نابلس الذين واجهوا قوات الاحتلال الإرهابية بكل شجاعة.
واستشهد، صباح اليوم الثلاثاء، المقاومين النابلسي وصبوح، بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، التي حاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه عدد من المقاومين بالبلدة القديمة في مدينة نابلس، بجانب الفتى حسين جمال طه.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحارة الشرقية من مدينة نابلس، وقامت بمحاصرة إحدى البنايات في البلدة القديمة، قبل أن تقوم بتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، عقب اشتباكات ضارية مع المقاومين الفلسطينيين.