طالب عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حاتم عبد القادر، قيادة السلطة بمراجعة حساباتها والاستجابة لمطالبات ورغبات أبناء الشعب الفلسطيني في إحياء جذوة المقاومة في الضفة الغربية.
وقال إنه في ضوء استباحة الاحتلال للدم الفلسطيني فإنه يقع على القيادات الفلسطينية مراجعة حساباتها، والتي تبدأ في الاستجابة لمطالبات ورغبات أبناء الشعب المقاومة، وألا تتأقلم على المجازر (الإسرائيلية) وألا تمر الاغتيالات والمجازر دون وجود رد.
ودعا قيادة السلطة الى العمل على استعادة الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى تفعيل خيارات أخرى غير الخيار السياسي، مشددا على أن الفلسطينيين باتوا على يقين بأن ها الخيار لا يجدي نفعاً في مواجهة الاحتلال، وبالتالي لا بد من البحث عن خياراتٍ أخرى قائمة على تحديث حالة جديدة للصراع مع الاحتلال تقوم على المقاومة في الضفة الغربية قبل قطاع غزة.
إدانة للسلطة
وكانت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين أدانت مواصلة السلطة وأجهزتها الأمنية التنسيق الأمني مع الاحتلال (الإسرائيلي)، الذي أدى لاغتيال المقاومين في مدينة نابلس يوم الثلاثاء 09/08/2022.
وقال القيادي في حركة الجهادِ الإسلامي "محمد علان": "جميع مطاردي نابلس على قوائم المطلوبين لأجهزة التنسيق الأمني، سواء كانوا من فتح أو حماس أو الجهاد".
ووصف هذا السلوك بـ"العار"، متابعا: "يوما ما سيلفظ شعبنا هذه الطغمة الفاسدة".
وأوضح في تصريحاتٍ صحفية أن ما حصل هو تقدم قوة خاصة منذ ساعات الفجر، وتنبهت لها كتيبة نابلس؛ لكن التعزيزات (الإسرائيلية) التي وصلت حالت دون استمرار حصار القوة الخاصة للاحتلال.
وكشفَ "علان" عن وجود إصابات محققة بين جنود الاحتلال، الذي لجأ لهدم أجزاء من المنزل على المقاومين المحاصرين فيه.