قال النائب عبد الرحمن زيدان، إن الشعب الفلسطيني يتجه نحو المقاومة وتصعيدها في الضفة الغربية، لاستعادة الحقوق الفلسطينية
وأكد زيدان أن الاحتلال يشعر بأن مناطق الضفة مستباحة، بالتزامن مع الرفض الشعبي العام من استمرار الاحتلال ووحشيته في تعامله مع شعبنا على خلفية أحداث العدوان على غزة.
وبين أن المزاج الشعبي تصاعد لرفض كل ما يجري من التنسيق الأمني ومحاولات العودة لمسار سياسي فاشل
وأضاف زيدان: "يرى العدو أن توجه الفلسطينيين نحو الفعل المقاوم هو انعكاس لفشل مسار التسوية والتدجين الذي استمر حوالي 30 عاما".
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لكي الوعي الفلسطيني واشعاره بأن أي عمل مقاوم هو غير جدوى ويعود بالدمار والعقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني ككل، وقد فشل في ذلك.
وتابع "الصراع مع الاحتلال لا يخمد فكلما خبى قليلا ازدادت جذوته مرة أخرى لا سيما مع التخاذل الرسمي والعربي".
واستشهد أمس الثلاثاء، المقاومين إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح، وحسين طه، بعد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، التي حاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه عدد من المقاومين بالبلدة القديمة في مدينة نابلس.
وأصيب أكثر من 50 فلسطينياً خلال عدوان الاحتلال على مدينة نابلس، ومن ثم المواجهات التي اندلعت عقب الاعتداء على مسيرات منددة بجرائم الاحتلال، فيما استشهد آخر خلال مواجهات في الخليل.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الحارة الشرقية من مدينة نابلس، وقامت بمحاصرة إحدى البنايات في البلدة القديمة، قبل أن تقوم بتفجيرها بصاروخ “انيرجا”، عقب اشتباكات ضارية مع المقاومين الفلسطينيين.