دعا النائب في المجلس التشريعي، باسم زعارير، اليوم الخميس، شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول قيادة صادقة تضع حقوقه فوق كل اعتبار بعيدا عن التنسيق الأمني والتسويات المذلة المضيعة للحقوق.
وشدد زعارير، تعقيبا على قتل جيش الاحتلال الصحافية شيرين أبو عاقلة، على أنه لا يصلح مع هذا العالم إلا القوة وانتزاع الحقوق انتزاعًا، مضيفا أن حقوق شعبنا تحتاج الى تماسكه.
وقال إن قتل أبو عاقلة سلوك متواصل يمارسه الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وسط تجاهل دولي لقضايا شعبنا.
وأضاف زعارير أن هناك كيلا بمكيالين واضح وجلي ظهر خاصة في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يستنفر الغرب لصالح أوكرانيا ويغض الطرف عن إجرام الاحتلال في فلسطين.
وأشار إلى أن قتل الصحافيين يمارسه الاحتلال وتمارسه الولايات المتحدة أمام سمع وبصر العالم، "حتى في الحروب المدمرة التي شنها الاحتلال على غزة وأهلك فيها الحرث والنسل، رأينا تجاهل العالم كله لجرائم الاحتلال".
وأضاف أن العالم الذي يدعي العدل والدفاع عن حقوق الإنسان بكافة مؤسساته متحيز لصالح الاحتلال وعنصريته وإجرامه، ويساوي بين المحتل المدجج بأسلحة فتاكة تحرق الأخضر واليابس وبين الضحية المتمثلة في شعب أعزل سلبت أرضه ومقدساته، ويتعرض للقتل والاعتقال بشكل مستمر دون وازع إنساني.
وبيّن النائب في المجلس التشريعي، أن هذا العالم يتبنى معادلة ظالمة لا تمت الى العدل وحقوق الانسان بصلة بل تعتمد المصالح السياسية والاقتصادية على حساب دماء شعبنا وأرضه ومقدساته.
