دعت الناشطة سمر حمد إلى تكثيف الوقفات التضامنية مع الأسير المضرب خليل عواودة، والتفاعل معها على كافة الصعد، وتشكيل حاضنة شعبية للأسرى للتخفيف من معاناتهم ومتابعة قضيتهم.

وأهابت حمد المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" بشعبنا للوقوف بجانب الأسير عواودة وكل الأسرى في قضيتهم العادلة.

وطالبت المستوى السياسي في الضفة أن يقف خلف مسؤوليته تجاه أبناء شعبه والضغط على الاحتلال لوقف هذا الموت البطيء بحق الأسير عواودة، مضيفة: "ليكن له موقف واضح قوي يرقى لحجم الجريمة، وأهم ما هو مطلوب منه وقف التنسيق الأمني".

كما طالبت العالم بالتدخل للجم المحتل والإفراج عنه، ولا سيما الوساطات التي تعهدت بالضغط على الاحتلال من أجل الافراج عنه.

وقالت إن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الأسير عواودة تضاف إلى جرائمه التي لا تحصى بحق الأسرى، ويخرق بذلك كل المواثيق الدولية المتعلقة، ويجب التحرك على كل الصعد من أجل وقف هذه الجرائم.

وأضافت: "الاعتقال الاداري والذي يقبع فيه أكثر من ٦٩٠ أسير بلا تهمة ولا تاريخ إفراج وفي ظروف اعتقالية صعبة، أصبح سيفا مسلطا علو كل حر وشريف ومؤثر في شعبنا حتى طال النساء والمرضى كالأسيرة الصحفية بشرى جمال الطويل والأسير المريض عبد الباسط معطان".

وطرأ تدهور خطير، اليوم الخميس، على صحة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، وسط مخاوف من تعرضه للوفاة في أية لحظة.

ويدخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ151 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.