قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إنّ مخطط الاحتلال لافتتاح شارع استيطاني جديد يقطع أوصال القرى المهجرة بالقدس انتهاك مستفز، وحلقة في سلسلة تهويد المدينة وتشريد سكانها.
ويفتتح الاحتلال نهاية الشهر الجاري شارع (16) الاستيطاني، الذي يخترق جبال غربي القدس من خلال نفقين يمران تحت مستوطنة (هارنوف).
وأكد حمادة أنّ هذا المشروع الصهيوني الجديد يستهدف عزل ونهب قريتي لفتا ودير ياسين المهرجتين، وإجبار أهلهما على مغادرتهما، بالإضافة إلى توفير ممر واسع يسهل اقتحامات المستوطنين للمدينة والمسجد الأقصى المبارك.
وشدد حمادة على أنّ هذا الاستفزاز الصهيوني يستوجب تصعيد العمل المقاومة لحماية القدس ولإجبار المحتل على التوقف عن أعماله الإحلالية الاحتلالية في القدس، داعيًا المجتمع الدولي عامة والإدارة الأمريكية بخاصة إلى التوقف عن الكيل بمكيالين والانحياز لصالح الاحتلال على حساب حقوق شعبنا التي تكفلها كافة القوانين الإنسانية الدولية.
يشار إلى أنّ الاستيطان الصهيوني في مدينة القدس ينمو بشكل سريع جدًّا، وما يزال يستولي على أراضينا شيئا فشيئا، ضمن منهج وخطة صهيونية لإنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة.