يحمل دلالات مهمة

كتّاب ونشطاء يشيدون باجتماع حماس والجهاد الإسلامي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غزة- الرسالة نت

أشاد كتاب ونشطاء فلسطينيون، بمخرجات اللقاء الذي جمع القيادة السياسية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بغزة.
وشارك بالاجتماع عدد من كبار قادة كتائب القسام وسرايا القدس والقادة الأمنيين من الحركتين.
وقال الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم المدهون: "إن اجتماع حماس والجهاد اليوم لم يكن اجتماعا عاديا روتينيا، بل جمع القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين، ويحمل في طياته بشرى لشعبنا، أن مقاومته موحدة ومتفقة على استراتيجيات الاشتباك المشترك وتعزيز نهج المقاومة والوحدة، وهناك تطوير لخطط العمل المشتركة والمشاريع السياسية".
من جانبه، أكد الكاتب عزات جمال، أن الاجتماع جاء للتأكيد على أن الوحدة بين الحركتين استراتجية وعميقة، تشمل كافة الجوانب "السياسية والعسكرية والأمنية .."، وأنها شكلت لضمان ذلك لجان متخصصة.
بدوره، قال الكاتب د. خالد النجار "إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تجددان العهد، وتكسران حاجز الصمت، وتعلنان رؤيتهما المشتركة في مقاومة الاحتلال، عبر كافة أشكال المقاومة، وإعادة بناء الوحدة التي على أساسها نشأت غرفة العمليات المشتركة، وشكلت حاضنتها الشعبية، ومفاعيلها الوطنية، ومركباتها التنظيمية، بعد أن فشل الاحتلال في التغلغل بين صفوف فصائل العمل الوطني، وكبحت كل تلك العوامل والمفاعيل التي وظفها الاحتلال لضرب عمق الفصائل وضرب كذلك البنية الرئيسة التي تحتضن مشروع المقاومة".
وغرد الناشط أكرم رضوان عبر صفحته على موقع فيسبوك: " سعيد بلقاء قيادة حركتي حماس والجهاد اليوم بغزة، الذي جاء ليوصل رسالة للعدو أن المقاومة ما زالت موحدة والتنسيق والتعاون بينهما لم ولن يتوقف، وهذا بالتأكيد فيه إغاظة للعدو.
كما غرد الإعلامي والكاتب أيمن دلول، ‏"بالفعل كان لقاء مميزا للغاية قبل قليل جمع بين قيادتي حماس والجهاد الإسلامي "مستوى سياسي وعسكري" تدارس العديد من القضايا التي يتناقش فيها الكبار، وتهدف لخدمة ‎#فلسطين الوطن والقضية".
كما قال الناشط يحيى بشير عبر صفحته على تويتر: ‏بعد لقاء جمع قيادتي السرايا والقسام وبحضور قادة من العمل السياسي وقيادة ‎#حماس و ‎#الجهاد، صدر بيان تأكيد وحدة الميدان والكلمة، ولا عزاء لمرتزقة أوسلو والإعلام الأصفر وذبابه، وستبقى ‎#القدس_هي_المحور والبوصلة".
وقالت مصادر للرسالة نت: "إن الاجتماع عقد في أجواء عكست روح الإخوة والتفاهم العالي بين الحركتين، وناقش العديد من القضايا المركزية على الصعيد الوطني وسبل تطوير وتصعيد مقاومة الاحتلال وتعزيز صمود ووحدة شعبنا".
وتخلل الاجتماع نقاش مركز ومعمق حول سبل تطوير مشروع المقاومة الذي تتبناه وتتصدره الحركتان، إضافة إلى كل فصائلنا الوطنية، وآليات تعزيز حاضنته الشعبية والوطنية، بما يمهد الطريق نحو ثورة شعبية شاملة تخوض المواجهة مع الاحتلال في كل شبر من أرض فلسطين. 
كما ناقش المجتمعون العلاقات الثنائية بين الحركتين في المستويات كافة، وتم الاتفاق على تعزيز أوجه العمل المشترك وتفعيل اللجان المشتركة بين الحركتين في المــستويات السياسية والعسكرية والأمنية.
وأكدت الحركتان أن المقاومة خيارنا الاستراتيجي لا تراجع عنه، ولا تردد فيه، وهي مستمرة وبتنسيق عال ومتقدم بين الحركتين، والفصائل كافة، وفي المقدمة منها كتائب القســـــام المظفرة، وسرايا القدس البطلة، محذرتين العدو من أي غدر تجاه شعبنا ومقاومته الباسلة سيكون ردنا عليه حازماً وحاسماً وموحداً. 
وشددتا على أن غرفة العمليات المشتركة منجز وطني يضم فصائل المقاومة كافة في إطار موحد لإدارة المواجهة مع الاحتلال، وفي المقدمة منها كتائب القسام وسرايا القدس، وسنعمل جميعاً على تعزيز دورها ومكانتها حتى التحرير والعودة. 

 

البث المباشر