قائد الطوفان قائد الطوفان

السلطات المصرية عاملتهم بسوء

أسيا1..نجت بأعجوبة من حادث سير في عودتها

الرسالة نت- أيمن الرفاتي

نجا العشرات من متضامني قافلة" آسيا 1" لكسر الحصار عن غزة اليوم الأحد، بأعجوبة من حادث سير تعرضوا له على طريق الإسماعيلية القاهرة عند الساعة الثانية والنصف فجراً، وذلك في طريق عودتهم الخميس الماضي من  رحلة تضامن مع غزة استمرت أربعة أيام .

 ونجا من الحادث بأعجوبة الشيخ عبد اللـه جنيد سوري الجنسية "53 عاماً" الذي قذفته شدة الحادث من مقعده المتقدم في داخل الباص إلى الطريق بعدما تكسرت الواجهة الأمامية للباص.

كما أصيب في الحادث إلى جانب الشيخ جنيد كلاً من  المتضامنين اللبنانيين " راجي الحكيم من لبنان وناصر حيدر"، حيث  كانا يجلسان في المقاعد الأمامية .

"راضي محسن" صحفي سوري الجنسية رافق القافلة قال لـ"الرسالة نت"، أن  المتضامنون تلقوا  "معاملة سيئة" من بعض رجال الشرطة المصريين الذين حضروا إلى مكان الحادث، حيث تعاملوا مع مطالبهم بضرورة إحضار باص آخر يقلهم "بشكل لا مبال وغير مسؤول".

ويصف راضي لحظة تعرض القافلة للحادث قائلاً :"استقل 47 متضامناً الباص الذي أقلهم في رحلة العودة من القطاع باتجاه مطار القاهرة الدولي، وعلى بعد نحو 80 كم من العاصمة المصرية، اصطدم الجانب الأيسر للباص بحافلة اسمنتية كانت تسير على جانب الطريق، مما أدى إلى انحراف الباص إلى حافة الطريق الآخر بعد أن لم  يستطع سائق الباص التحكم بمقود الباص".

وأوضح راضي، أنه وبعد أكثر من ساعة قضاها المتضامنون (بينهم ثلاثة أطفال أعمارهم بين الثالثة والخامسة، وطفلة عمرها ثمانية أشهر) في العراء والبرد، بدا عليهم الغضب الشديد بسبب ما اعتبروه تقصيراً من السلطات المسؤولة في تأمين باص آخر لهم.

وارتفعت حدة النقاشات بين المتضامنين وعناصر الشرطة المصرية بسبب تأخر الباص البديل، وكاد الأمر يتطور لعراك بالأيدي، مما دفع المتضامنين لقطع الطريق فتمددوا عليه بأجسادهم ومنعوا لنحو ثماني دقائق السيارات من المرور.

وأخرج أحد المتضامنين المتظاهرين لافتة كرتونية كبيرة كان يرفعها في غزة مكتوباً عليها شعارت تطالب بكسر الحصار، وكتب على ظهر اللافتة بالإنكليزية "نحن نحتاج إلى باص، وعلت أصوات المتضامنين مرددة نفس العبارة".

 

 

 

البث المباشر