حمّل صابر كربلائي، الأمين العام لمؤسسة فلسطين باكستان، الدول العربية المطبعة مع الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه بحق المسجد الأقصى.
وقال كربلائي في تصريح لـ"الرسالة نت" إن الغريب أن تترافق هذه الجرائم مع ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك، "وكأنها رسالة إسرائيلية بأن حريق المسجد لا يزال مستمرا ومتواصلا".
وأوضح أن الاحتلال كلما شعر أن الحريق انطفأ يشعله مجددا بجريمة جديدة؛ لتبقى نيران الأقصى متواصلة، باعتقاده أن المسجد سيحترق وينتهي لصالح إنشاء هيكله المزعوم.
وأضاف كربلائي: "الجديد هذه المرة أنّ هذا الحريق المستمر منذ احتلال القدس عام 1967، يحترق هذه المرة ببارود عربي، حصل عليه الاحتلال عبر مسار طويل من التطبيع المتواصل".
وشددّ على أن "هذا الحريق سيطفئه الشعب الفلسطيني بمقاومته التي لن تتخلى عن دورها، وبدعم عربي من كل النخب الداعمة لهذا الشعب".
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الصور، وسط حالة من الاستياء على تدنيس المسجد الأقصى، ووصول المستوطنين له، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية.
وطالبوا بالتحرك والخروج بمظاهرات غصب في كافة الأماكن، نصرة للمسجد الأقصى ولمواجهة مخططات تدنيسه وتهويديه من قبل الاحتلال (الإسرائيلي)، والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة القادمة.
ويقتحم عشرات المستوطنين بشكل شبه يومي، عدا الجمعة والسبت، باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، لتأمين الاقتحامات.
ويسعى الاحتلال من خلال ذلك لتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفرض سيطرة بأكبر قدر ممكن على المقدسات الإسلامية في القدس.