تصاعدت عمليات المقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، ضد قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنيه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وشهدت الضفة والقدس 29 عملًا مقاوما ضد الاحتلال ومستوطنيه خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها عمليتا إطلاق نار واستهداف مركبات للمستوطنين، أدت إلى إصابة مستوطنين اثنين.
واستهدف مقاومون مركبات للمستوطنين بإطلاق النار في بلدة حوارة بنابلس، أدت إلى إصابة مستوطن، وأصيب مستوطن آخر رشقًا بالحجارة قرب مستوطنة "يتسهار" في نابلس.
وأطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة "كرمي تسور" بالخليل، واستهدفوا حاجز عطارة في رام الله بالعبوات الناسفة.
وتصدى الشبان الثائر لستة اعتداءات للمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة، واستهدفوا مركبات المستوطنين بالزجاجات الحارقة بالقرب من ترمسعيا برام الله، وحطموا مركبات مستوطنين بالقرب من حاجز "مزموريا" في محافظة بيت لحم.
واندلعت مواجهات في 16 نقطة تماس مع قوات الاحتلال ومستوطنيه في عدة مناطق متفرقة، رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مما يربك حسابات الاحتلال ويفشل منظومته الأمنية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) (إسرائيلياً) بعضهم بجراحٍ خطرة.
وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.