حذرّ الناشط المقدسي فخري أبو دياب، من الجرائم (الإسرائيلية) بحق المسجد الأقصى، مع اقتراب موعد انتخابات الكنيست.
وعزا أبو دياب في تصريح صحفي،" زيادة وتيرة الاقتحامات والإجراءات الاحتلالية ضد المسجد، إلى احتدام البازار الانتخابي.
وأوضح أنّ قوى اليمين المتطرف تتنافس لكسب الأصوات، على حساب المسجد الأقصى واسلاميته وهويته.
ونبه لخطورة إمكانية ممارسة المزيد من الضغوط على المقدسيين والتعديات على الأقصى، في سبيل تحقيق إنجازات تجلب مزيد من الأصوات الانتخابية.
وأكدّ أبو دياب أن جميع الأحزاب اليمينية من يسارها حتى أقصى يمينها "تعاظم وحشيتها، كنوع من اغراء دولة الاحتلال؛ لكسب مزيد من الأصوات في مسرح تنافسي ستنعكس كثير من أبعاده على القدس".
وأضاف: "هذا سيترجم بمزيد من الهدم والتهجير والاستيطان والتعديات والاقتحامات"، متابعا: "جميعهم يلتقون على حساب الدم الفلسطيني والأقصى".
وختم بالقول: "هؤلاء يعتقدون أنهم كلما زادوا شراسة بحق الأقصى، فهم سيحصلون على أصوات أعلى".
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الكنيست لدى الاحتلال في الأول من نوفمبر المقبل، بعدّ قرار بحله أول العام الجاري.