الناشطة البرغوثي: هدف الاحتلال من جرائمه بحق مقدساتنا ديني بحت

الناشطة فادية البرغوثي
الناشطة فادية البرغوثي

الضفة المحتلة-  الرسالة نت

قالت الناشطة فادية البرغوثي إن "الهدف الاستراتيجي الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيقه، من خلال ما يقوم به من انتهاكات وجرائم بحق مقدساتنا، هدف ديني بحت".

وأضافت البرغوثي أن "هذا ينفي كل ادعاءات البعض بأن خلفية الصراع العربي الإسرائيلي ليست دينية"، مشيرةً إلى أنه من المتوقع قيام عصابات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، بأعداد كبيرة خلال فترة الأعياد اليهودية.

وتابعت: "خاصة أن السماح لهم بذلك يعتبر من أهم الأوراق المستخدمة في منافساتهم الانتخابية الداخلية، وهو ما يؤكد أيضاً على أننا أمام مجتمع صهيوني يتحكم الجانب الديني في تحديد مرشحيه لرئاسة حكومتهم".

وذكرت البرغوثي أن تسارع الأحداث في الضفة الغربية وتصاعد وتيرتها بشكل عام، ينذر بانفجار الموقف بشكل غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية، مبينة أن "المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي، وهو ما أكدت عليه معظم التقديرات".

ومنذ أيام بدأت منظمات "الهيكل" المزعوم حشد أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى، نهاية الشهر الجاري فيما يسمى برأس السنة العبرية.

وأعلنت عن توفر حافلات تقل المستوطنين من كافة أنحاء فلسطين المحتلة، تحضيراً للعدوان على "الأقصى" المقرر يومي الاثنين والثلاثاء 26و27/9/2022، والذي يشمل: النفخ في البوق وذبح للقرابين والرقص واستباحة لساحات المسجد.

وفي الـ5 من تشرين أول/ أكتوبر القادم الذي يصادف "عيد الغفران" العبري، يستعد المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية تشمل النفخ بالبوق والرقص في كنيسهم القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ "الأقصى".

كما ستشهد الأيام من 10-17/ 10/2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى "الأقصى"، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

وفي ظل ذلك، أطلق نشطاء وشخصيات فلسطينية العديد من الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، في الوقت الذي تنذر فيه سلسلة الاعتداءات بحقه بتصاعد حدة المواجهة.

البث المباشر