أكد حزب التجمع الديموقراطية الوطني على أنه لم يوقع حتى الآن على اتفاق إعادة تشكيل القائمة المشتركة، حيث أن اللجنة المركزية للتجمع ستجتمع مساء اليوم لبحث اقتراح جديد طرحته العربية للتغيير على الاتفاق لإعادة تشكيل القائمة.
وقال محمد صبح عضو المكتب السياسي لحزب التجمع إن التجمع والجبهة وقعوا سابقًا اتفاقية ثنائية تمهيدًا لعقد اتفاقية ثلاثية لإعادة تشكيل المشتركة بمركباتها الثلاث، وخلال التفاوض طرحت العربية للتغيير اقتراحًا جديدًا على الاتفاق.
وتابع أنه وبحسب دستور التجمع فلا يمكن للوفد المفاوض التوقيع على الاتفاقية مع بندها الجديد دون الرجوع لهيئات التجمع، حيث ستجتمع مركزية التجمع مساء اليوم لبحث اقتراح العربية للتغيير وإمكانية الموافقة عليه من عدمها.
وأضاف، "شرطنا في التجمع هو توقيع العربية للتغيير على الورقة السياسية التي تؤكد على أن المشتركة هي خارج لعبة التوصيات والمعسكرات، ولن توصي على أي مرشح حكومي أو تدعم الحكومة الإسرائيلية من الخارج والتي وقعت عليها الجبهة سابقًا".
وأكد أنه في حالة توقيع العربية للتغيير على الورقة السياسية وموافقة التجمع على اقتراح العربية للتغيير الجديد فيستم الليلة الإعلان عن القائمة المشتركة.
ومن جانبه، قال غسان عبد الله عضو المكتب السياسي للعربية للتغيير إنه تم الاتفاق بين مركبات المشتركة الثلاث على تركيبة المقاعد والبرنامج السياسي وسيتم التوجه اليوم للقدس لتقديم القائمة.
وتابع حول طلب التجمع توقيع العربية للتغيير على الورقة السياسية التي تقر بأن المشتركة خارج لعبة التوصيات، قائلًا، "نحن لم نوقع حتى الآن على مثل هذه الورقة، ونحن نؤمن بأن التغيير يحصل من الداخل، وأنه يجب أن نذهب للكنيست لنكون مؤثرين وليس فقط للزينة، لانتزاع حقوقنا المدنية مع المحافظة على ثوابتنا الوطنية والقومية، لا يعقل أن نذهب للكنيست ونقول لا".
وأضاف، "الورقة السياسي التي قدمها التجمع، لم يتطرقوا للكنائس والمساجد ولكن نحن نشدد على مقدساتنا وأهميتها".
وكان منصور دهامشة سكرتير الجبهة الديموقراطية قد قال سابقًا في تصريحات إعلامية، "نزف لأهلنا بشرى سارة بانطلاق القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة بعد موافقة كافة الأطراف على البرنامج السياسي وتقسيم المقاعد".