وجه الأسير ناصر أبو حميد، رسالة للشعب الفلسطيني من خلال عائلته التي سمح لها بزيارته اليوم في سجن "الرملة" لمدة 40 دقيقة.
وقال ناجي أبو حميد شقيق ناصر: "نحن كعائلة كنا متفقين على مواساته، لكن ناصر رفض ذلك وهو من واسانا، وبقيت الإبتسامة على وجهه، كما عودنا دائمًا، بالبداية قبّل رأس أمي، ورغم حالته الصحية وقف على قدميه من أجلها".
وقال ناصر في رسالة لعائلته: "أنا مؤمن بقضاء الله وقدره، ومؤمن بالطريق الذي اخترته، وأن عزائه الأكبر وهو يتابع الوقفات الجماهيرية من أبناء شعبه المقاوم ضد الاحتلال الظالم".
وقال أيضًا "أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكن مُطمئن وواثق بأنني أولا فلسطيني وأنا أفتخر، تاركًا خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، وأنحني إجلالاً وإكبارًا لكل أبناء شعبنا الفلسطينيّ الصابر".
وأضاف: "مش زعلان من نهاية الطريق لأنه في نهاية الطريق أنا بودع شعب بطل عظيم، حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم".