ينظم أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، وقفة تضامنية مع أبنائهم اليوم السبت بمدينة رام الله، وسط تواصل انتهاكات السلطة واعتقالاتها ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين إلى المشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المعتقلين سجون السلطة، وتضامناً مع الأسير المريض بسجون الاحتلال ناصر أبو حميد.
وبين الأهالي أن الوقفة ستنظم يوم السبت 17 سبتمبر، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوار المنارة وسط رام الله.
وأكدوا أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وعدوانا في سجون السلطة ومسلخ أريحا، وتضامنًا مع الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اختطاف أكثر من 33 معتقلاً سياسياً، بينهم صحفيون ومحاميون ونشطاء.
وصعدت أجهزة أمن السلطة خلال شهر آب/ أغسطس الماضي من انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة الغربية، شملت اعتقال الحرائر والتنكيل بهن، والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين ومنازلهم، وتعرض المعتقلين السياسيين إلى الشبح والتعذيب في سجن "مسلخ" أريحا.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ارتكاب أجهزة أمن السلطة 315 انتهاكا بحق المواطنين، خلال أغسطس الماضي.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.