باحث مقدسي: التعليم بالقدس مهدد والسلطة لا تحرك ساكناً

الرسالة نت- أحمد أبو قمر

يواصل الاحتلال خططه الرامية لأسرلة التعليم بالقدس المحتلة، في وقت يجد المقدسيون أنفسهم أمام موجة عاتية من الخطط لتغيير المنهاج التعليمي الفلسطيني والقضاء عليه.

وقال الباحث في شؤون القدس الدكتور حسن خاطر إن قضية التعليم بالقدس تعاني منذ 15 عاما في ظل مخاطر انهيار التعليم.

وأوضح خاطر في حديث لـ "الرسالة نت" أن التعليم في القدس يمر بظروف غير طبيعية، "فالميزانيات والمناهج والبنى التحتية وغيرها تعاني بشكل كبير".

وأكد أن الطلاب وأولياء الأمور يعانون في ظل ممارسات الاحتلال والآن بدأت الأمور تزداد بشكل لا يطاق.

ولفت إلى أن توزيع المدارس في محيط البلدة القديمة على عدة بنايات سكنية وليس في مدرسة واحدة يشكل خللا في الانسجام بين الطلبة والمعلمين.

ووفق خاطر، فإن المدارس تعاني من نقص حاد في الاحتياجات وعدم وجود أموال لإدارة المدارس والرواتب، "في وقت نجد أن السلطة الفلسطينية مقصرة تجاه القدس ولا تدعمها".

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ 3 أيام يعم الإضراب مدارس جبل المكبر بالقدس، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال وقف بدل مواصلات كان يقدم لـ 600 من طلبتها البالغ عددهم الإجمالي 6500 طالب وطالبة يدرسون في 12 مدرسة بالبلدة.

فيما دعت لجنة أولياء أمور الطلبة في سلوان ورأس العمود لوقفة احتجاجية اليوم، رفضا لما تجريه سلطات الاحتلال من عمليات تحريف للمنهاج الفلسطيني لمدارس القدس المحتلة، ولتعريف الأهالي بما يجري بهذا الخصوص، وسط تأكيدات على مقاومة المقدسيين استهداف الاحتلال تعليم أبنائهم وابتزازهم لتمرير سياساته.

البث المباشر