سمحت الرقابة العسكرية "الإسرائيلية"، الاثنين، الكشف عن تفاصيل مزعومة لنجاح جيش الاحتلال في اعتقال خلية عسكرية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مناطق شمال الضفة الغربية وجنوبها، يتولّى أحد نشطاء حركة "حماس" في قطاع غزة مهمّة توجيهها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإنّ أحد نشطاء "حماس" في غزة قد نجح في تجنيد 7 نشطاء من الحركة في محافظتي الخليل ونابلس، وأوكل إليهم مهمّة تشكيل بنية تحتية عسكرية للحركة للقيام بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وذكرت أنّ المعتقلين من الخليل هم مصعب هيموني، أحمد أبو داوود، عز الدين الزين، عماد أبو خلف، وعبد الله القواسمي، فيما الاثنين الآخرين جرى اعتقالهما من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس وهما مأمون وكمال حنني، وقد جرى تجنيدهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وبحسب التفاصيل المزعومة فإنّ عناصر الخلية قد حصلوا على الدعم المالي والمعلومات حول كيفية تصنيع العبوات اللازمة لتنفيذ العمليات واشتروا قطع سلاح، مدّعية أنّ السلاح والمتفجرات قد تمّ ضبطها بعد اعتقال عناصر الخلية.
وزعمت الصحيفة العبرية أنّ الناشط الحمساوي في غزة يقوم بتجنيد الخلايا في الضفة لتنفيذ العمليات، وتلقى عناصر الخلية تعليمات لتنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات تفجير.
وقالت إنّه جرى تقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين السبعة تحمل ثلاث تهم هي التخطيط للشروع في القتل، والإعداد لتنفيذ العمليات، والانتماء لتنظيمات محظورة.
ونقلت عن جهاز "الشاباك" زعمه أنّ الكشف عن الخلية العسكرية "يثبت الجهود المضنية التي تقوم بها حماس في غزة والخارج لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية"
المصدر: صفا