حذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من تصاعد حالة الاحتقان الداخلي وما تحمله من مخاطر تغليب الصراعات الداخلية على التناقض مع الاحتلال والمقاومة المشروعة له.
وطالبت المبادرة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم مصعب اشتية وعميد طبيلة ووقف ظاهرة الاعتقالات السياسية ودعت إلى حوار مسؤول لنزع فتيل الاحتقان الداخلي وما يحمله من مخاطر على الشعب الفلسطيني والذي أدى إلى استشهاد المواطن فراس يعيش في نابلس.
وأكدت المبادرة الوطنية الحاجة الملحة لإنهاء الانقسامات الداخلية والتوحد في مواجهة تهديدات الاحتلال باجتياح شامل للمدن الفلسطينية. وقالت إنه ما من أمر يجب أن يعلو على أولوية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ونظام الاضطهاد العنصري الذي يمارسه ضد الشعب الفلسطيني الذي كان حصيلته استشهاد 150 فلسطينيا منذ بداية هذا العام.