قالت مصادر إعلامية عبرية: "إن أجهزة أمن السلطة في نابلس اعتقلت المطارد للاحتلال القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام مصعب اشتية الليلة الماضية بطلب من أجهزة الأمن (الإسرائيلية)".

واوضحت القناة "12" العبرية، أن اعتقال اشتية جاء بعد رسائل جدية من الاحتلال (الإسرائيلي) لأجهزة أمن السلطة بضرورة الحد من الفعل المقاوم بالضفة.

وبيّنت القناة أن، اشتية كان هدفًا لعملية خاصة نفذتها وحدة "يمام" (الإسرائيلية) قبل نحو شهرين في البلدة القديمة بنابلس، إلا أنه نجا من العملية، فيما استشهد اثنان من رفاقه.

ولفتت إلى أن أجهزة السلطة اعتقلت اشتية في أعقاب سائل جدية من الاحتلال حذرت السلطة من أنه "في حال لم تواجه المقاومين بجدية وتضبط سلاحهم؛ فسيضطر الجيش  لتوسيع عملياته وسيقتحم المناطق الفلسطينية، الأمر الذي سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني".

وجاء في الرسالة التي بعثها الكيان للسلطة "إذا لم تقوموا بما عليكم فسنقوم نحن بذلك"، وفق القناة 12.

ووصفت القناة اشتية بأنه "ناشط كبير في كتائب القسام ومقرب جدًا من كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح في البلدة القديمة بنابلس، وسعى لتشكيل خلايا مسلحة".

ونقلت القناة عن مسؤولين (إسرائيليين) قولهم إن اعتقال اشتية "جزء مما تتوقع (إسرائيل) أن تراه من السلطة الفلسطينية وهو مصلحة للسلطة لأن أنشطة حماس تهدد حكمها واستقرارها".

المصدر: ترجمة وكالة صفا