القدس – الرسالة نت
مددت سلطات الاحتلال اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي "إدارياً" (دون تهمة أو محاكمة)، وذلك للمرة التاسعة على التوالي.
وكان الشيخ السعدي، من مدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، أنهى في عام 2008 حكماً عسكرياً دام خمس سنوات، إلا أن مخابرات الاحتلال رفضت الإفراج عنه وأبقته على ذمة "الاعتقال الإداري"، الذي مدد بحقه اليوم للمرة التاسعة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي هذا القرار بأنه "عنصري"، واستمرار لسياسة الاحتلال الهادفة لعزل الرموز والقيادات الوطنية الحقيقية عن شعبها، "كمحاولة فاشلة للحد من تأثيرها".