أكد المقاومون في نابلس أنهم لن يتخلوا عن رفيقهم المطارد مصعب اشتية المطلوب لقوات الاحتلال والمُختطف حالياً لدى قوات السلطة في سجن أريحا مع الشاب عميد طبيلة.
وأوضح المقاومون أنهم قبلوا بالحل الذي عرض عليهم كرامةً للشُهداء، وحقناً للدم الفلسطيني وحفاظاً على السِلم الأهلي، راجين الوفاء بالوعود والقرارات التي خرج بها اجتماع أمس.
وجددوا التأكيد على أنهم اختاروا الجهاد في سبيل الله مخلصين النيّة لله عز وجلّ وَحده، يقينا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرر والخلاص من الاحتلال الغاشم.
وعبروا عن مشاركتهم عائلة يعيش حزنهم ومصابهم الجلل باستشهاد المواطن "فراس يعيش"، متمنين السلامة التامة والشفاء للجريح أنس عبد الفتاح وجميع المُصابين.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة المطارد مصعب اشتية مساء يوم الاثنين الماضي، مما أشعل حالة من الغضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات من أجهزة أمن السلطة.
يذكر أن المطارد مصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، وهددت قوات الاحتلال والده باغتياله أكثر من مرة.
ونقلت أجهزة أمن السلطة المطارد مصعب اشتية المعتقل لديها في سجن الجنيد في نابلس، إلى سجن "مسلخ أريحا".
وأكدت مصادر مقربة من المطارد والمعتقل لدى الأجهزة الأمنية، مصعب اشتية، أنه تعرض للضرب خلال اعتقاله وسط مدينة نابلس.
وأشارت إلى أن مصعب قد شرع بإضراب مفتوح عن الماء والطعام والدواء منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، علما أن مصاب بضعف في عضلة القلب، والغدة الدرقية.