طالبت فعاليات شبابية في مدينة نابلس أجهزة أمن السلطة بالإفراج الفوري عن المطارد للاحتلال مصعب اشتية المعتقل في سجن أريحا منذ 40 يوماً.
وخلال المسيرات التي شهدتها المدينة الليلة الماضية نصرة لعرين الأسود، دعا نشطاء نابلس للخروج بتظاهرات للضغط على السلطة والإفراج عن اشتية.
كما ردد الشبان هتافات تمجد بطولة مقاتلي عرين الأسود، والمعتقل في سجون السلطة مصعب اشتية المطارد للاحتلال.
وتنصلت السلطة من وعودها التي أطلقتها لفعاليات وقوى مدينة نابلس بالإفراج عن اشتية بعد التظاهرات الغاضبة التي عمت المدينة يوم اعتقاله.
وكان أهالي شهداء نابلس طالبوا أيضاً السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وخاصة المطارد اشتية.
ودعا أمين الجميل شقيق الشهيدين محمود ومؤيد في كلمة باسم أهالي الشهداء بالإفراج عن المقاومين المعتقلين لدى أجهزة السلطة كي يساهموا في التصدي للاحتلال.
وكشف الجميل عن رفض الشهيد القائد في عرين الأسود وديع الحوح عرضاً من السلطة في الضفة بآلاف الدولارات ومنزلاً ومعاشاً شهرياً مقابل إلقاء سلاحه وتسليمه.
كما دعا عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لاستخدام سلاحهم في مقاومة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال مصعب اشتية على ذمة محافظ نابلس منذ 40 يوماً رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، وسط قلق على حياته إذ يعاني من مشاكل صحية.
واشتية (30 عاما) أسير محرر ورفيق الشهيد القائد وديع الحوح، اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 20 من الشهر الماضي بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.
