أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، على ضرورة حماية منهاج فلسطيني وطني لمواجهة تهويد التعليم بالقدس.
وبين الهدمي أن الاحتلال حارب التعليم في القدس منذ اللحظة الأولى لأنه يدرك خطورته، ودعم مدارس القدس بالمال حتى يبتز هذه المدارس ويصل إلى تهويد التعليم.
وقال: "نريد جيلا فلسطينيا للتخلص من الاحتلال، وهذه فلسفة واستراتيجية وطنية يجب تعليمها للأجيال"، موضحا أن التعليم لا يقتصر على العلوم الموجودة لكنه توريث للهوية والرواية الوطنية.
وأشار إلى أن الصراع في مدينة القدس بين الفلسطينيين والاحتلال صراع سيادة، مضيفا: "يجب أن يكون تنمية القدس ليس بالتعايش مع الاحتلال وإنما مقاومته بكل السبل".
وطالب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بتعزيز الاهتمام بمدينة القدس وتنميتها لمواجهة محاولات الاحتلال أسرلة التعليم وتنفيذ مخططاتهم فيها.
وتتجدد المخاطر والتحديات الكبيرة التي تواجه التعليم الفلسطيني والمدارس في القدس المحتلة، مع بداية كل عام دراسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويعمل الاحتلال على استهداف المناهج التعليمية في مدارس القدس، ويقوم بفرض إجراءات تعسفية صارمة وتهويدية على المدارس المقدسية التي ترفض تدريس المناهج (الإسرائيلية).
وتمنع وزارة التعليم 9في حكومة الاحتلال الموافقة على بناء مدارس جديدة في القدس المحتلة، دون الموافقة على الشروط (الإسرائيلية لتدريس المناهج الإسرائيلية في المدارس الفلسطينية.