صعّد المستوطنون اليوم الأحد، من اعتداءاتهم وهجماتهم في مدينتي نابلس والبيرة ومنطقة الأغوار الشمالية، والتي استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم، وذلك بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتجمهر عشرات المستوطنين وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وقاموا بأعمال عربة في المنطقة، وحاولوا مهاجمة المركبات الفلسطينية، بحماية جنود الاحتلال المتواجدين في البلدة بكثافة.
وتتصاعد اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين مع بداية موسم قطف الزيتون، فيما أغلقت قوات الاحتلال دوار بلدة دير شرف غرب نابلس، والمؤدي إلى طولكرم.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي، وقاموا بتكسير زجاج عدد منها.
وانطلق المستوطنون في هجماتهم من مستوطنة "بيت إيل" بحماية من جيش الاحتلال، وألقوا الحجارة تجاه المركبات الفلسطينية.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على مركبات فلسطينية قرب متفرق عين الحلوة، واحتشد المستوطنون قرب المفترق قبل أن يهاجمون المركبات المارة.
ووضع المستوطنون الحجارة وسط الشارع، الذي يربط مناطق مختلفة من الأغوار الشمالية ببعضها البعض، ويعتمد عليه الفلسطينيون في تحركاتهم اليومية.
وشهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامناً مع ارتفاع وتيرة جرائم جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.