نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي فعالية جماهيرية على الحدود البحرية الشمالية لقطاع غزة، نصرة لشعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين ولدعم الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وقال عضو المكتب السياسي بحركة حماس سهيل الهندي: "إن الأقصى برميل بارود سينفجر في وجه المحتل وأيدينا على الزناد وسنلتحم قريبًا مع مقاومي الضفة والقدس".
وأضاف، "لن نترك المستوطنين يعبثون بالقدس والمسجد الأقصى، ونعدّ العدّة تحت وفوق الأرض ولن نتخلى عن خيار المقاومة".
وحذر الهندي الاحتلال من العبث بأي شكل في خيرات البحر وثرواته وعلى رأسه الغاز.
وأوضح، أن الشعب الفلسطيني على موعد مع صفقة أحرار جديدة قريبًا وسيفكّ قيد أسرانا عاجلاً أو آجلا.
وأشار الهندي، إلى أن فصائل المقاومة مع الأسرى المضربين وهم على موعد قريب مع الحرية.
من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، "إن المسجد الأقصى يتعرض لاستباحة وتدنيس من الاحتلال والمستوطنين".
وأضاف، "أن شعبنا ماض في جهاده ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى"، مشيرًا إلى أن الفعالية البحرية جاءت لنُسمع أنين الشعب الفلسطيني للعالم أجمع.
وأكد حبيب، أن الشعب الفلسطيني سيواصل جهاده ونضاله لمواجهة المحتل الصهيوني.
وطالب العالم بالتحرك العاجل لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وشدد حبيب، أنه "لن نركع ولن نستسلم وسنواصل جهادنا حتى التحرير، ولن نسمح للاحتلال أن يستخرج الغاز من بحر غزة".
وأشار إلى أن غاز غزة خالص للشعب الفلسطيني، والاحتلال ليس له منا إلا الرصاص.
ولفت إلى أنه، ليس أمامنا غير المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وقال حبيب: "إن المقاومة هي الخيار الوحيد لدحر المحتل عن أرضنا الفلسطينية".