اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، وأدوا طقوسًا تلمودية، في حين اعتقلت شرطة الاحتلال موظفًا بدائرة الأوقاف الإسلامية، وسيدة.
وقالت مصادر محلية، إن 470 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، من باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية وسط دعوات لتكثيف الاقتحامات خلال الساعات والأيام المقبلة بمناسبة ما يسمى "عيد العرش اليهودي".
وأضافت أن مئات المستوطنين اقتحموا المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية عند سوق القطانين، وباب الملك فيصل (أحد أبواب المسجد الأقصى).
في حين اعتقلت شرطة الاحتلال موظف الإعمار بدائرة الأوقاف محمود العتاتي، ومنعت المصلين المسلمين من الدخول إلى باحات المسجد.
إضافة إلى المقدسية رائدة سعيد أثناء تواجدها قرب باب السلسلة بالبلدة القديمة، فيما اعتدى المستوطنون على المرابطات قرب الباب بحماية الاحتلال.
ومنذ بدء "عيد العرش" الاثنين الماضي، يشهد المسجد الأقصى ومحيطه تصعيدًا لاقتحامات المستوطنين، حيث بلغ عدد المقتحمين منذ ذلك الحين 3500 مستوطن، وحاولوا تأدية طقوس دينية داخل باحاته وعلى أبوابه.
وفرضت شرطة الاحتلال قيوداً على أبواب المسجد ومحيط البلدة القديمة، ومنعت الفلسطينيين من التواجد فيه، واعتقلت عددًا من المرابطين، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.
كما يفرض الاحتلال إغلاقًا على الضفة الغربية وقطاع غزة، اعتبارًا من عصر اليوم وحتى منتصف ليلة يوم غد الإثنين، بسبب عيد "نزول التوراة" اليهودي، سابع أيام عيد العرش.